هدوء حذر في فرنسا بعد حرب الشوارع بين السترات الصفر والشرطة

هدوء حذر فی فرنسا بعد حرب الشوارع بین السترات الصفر والشرطة

زار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قوس النصر فور وصوله إلى باريس آتيا من الأرجنتين وعقد اجتماعاً برئيس الحكومة ووزير الداخلية.

وقال موفد الميادين أنّ اتحاد نقابات الشرطة تطالب الحكومة بفرض حالة الطوارىء، لافتاً إلى أنّ حركة السترات الصفر فشلت إلى الآن في وضع هيكلية لتحركها.

وأعلنت السلطات الفرنسية التعرف على هوية ثلاثة آلاف شخص ممن وصفتهم  بمثيري الشغب على أن تتم إحالتهم إلى التحقيق.

وكان نحو مئة شخص قد أصيبوا بينهم 14 من عناصر الشرطة الفرنسية خلال الصدامات مع حركة السترات الصفر. كما اعتُقل 283 متظاهراً.

وتأتي هذه الاحتجاجات في فرنسا التي بدأها أصحاب السترات الصفر رفضاً لقرارات رفع الضرائب على الوقود ارتفاع تكاليف المعيشة في البلاد.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال إن الاحتجاجات التي شهدتها باريس لا علاقة لها بالمطالب السلمية والمشروعة.

وفي مؤتمر صحافي في ختام مشاركته بقمة مجموعة العشرين بالأرجنتين، اتهم ماكرون متظاهرين بارتكاب أعمال تخريبية وبأنهم لا يريدون التغيير بل  إثارة الفوضى في البلاد.

أما وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانيه لم يستبعد اللجوء إلى فرض حالة الطوارئ، داعياً حركة السترات الصفر إلى الحوار.

وشهدت مدن فرنسية أخرى احتجاجات للسترات الصفر، بينها ليل وبوردو ومرسيليا.

وشارك في التظاهرات رئيس حزب تيار فرنسا غير الخاضعة جان لوك ميلانشون، الذي وصف ما يجري، بالثورة الشعبية.

وأشار الى أن ما يجري في باريس هو نتيجة قمع الشرطة المتظاهرين وقطع الطرق أمامهم.

زعيمة الجبهة الوطنية الفرنسية مارين لوبان، أشادت بتظاهرات السترات الصفر في باريس.

وفي تغريدة على موقع تويتر توجهت زعيمة اليمين المتطرف إلى المتظاهرين بوصفهم "شعب فرنسا الذي يقف في مواجهة الحثالة"، بحسب تعبيرها.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة