لها تجارب سابقة..هل تقف الامارات وراء محاولات إجهاض الحراك الجزائري؟

لها تجارب سابقة..هل تقف الامارات وراء محاولات إجهاض الحراک الجزائری؟

كشف تحقيق نشرته صحيفة «موند أفريك» الفرنسية أنّ الجزائر تبرز هذه الأيام باعتبارها محطة جديدة للإمارات، ضمن مسلسل قيادتها الثورات المضادة لما يسمى "الربيع العربي" سعيًا منها لتقويض مساعي المطالبة بالديمقراطية والحرية من الشعوب العربية.

وفي تحقيق للصحيفة حول العلاقات المالية المتشابكة بين أصحاب النفوذ في الجزائر والإمارات؛ والذي نشرته في إطار سلسلة مقالات عن «الدبلوماسية العنيفة التي تتبعها الإمارات»، قال التحقيق الفرنسي أنه بفضل علاقات الإماراتيين الوثيقة مع عائلة بوتفليقة، وكذلك مع رئيس الأركان الفريق أحمد قايد صالح، تلعب الإمارات دورًا مضطربًا بشكل خاص، لكنه حاسم في الأزمة الحالية في الجزائر، والغرض الوحيد من هذا التدخل بحسب التقرير، هو الحد من الحراك الشعبي واختراقه لصالح نظام بوتفليقة، مثلما فعلت مع الثورة المصرية لفائدة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

 

ويبرز التدخل الإماراتي في الشأن الجزائري بحسب التقرير الفرنسي، من خلال قيادة الإمارات غرفة عمليات مشتركة من أجل فرض نفوذها على النظام في الجزائر بالتنسيق مع دول أخرى، ضمن هدف واحد هو تقويض مطالبة الشعب الجزائري بالحرية دون تدخلات إقليمية.

من جهته كشف موقع «عربي بوست» – وفقا لما ذكر أنها مصادر مطلعة – عن خطةٍ يعمل عليها ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد شخصيًا، بالتعاون مع فرنسا والسعودية من أجل إيجاد بديلٍ لبوتفليقة، وكشفت مصادر خاصة لـ«عربي بوست» أنّ بن زايد كلّف حمد المزروعي بصفته مبعوثًا شخصيًا لبن زايد بملف الحراك الشعبي الجزائري؛ عن طريق تكثيف الاتصالات بالجيش الجزائري لإقناعه بالتدخل لتجديد النظام الجزائري.

تجدر الإشارة إلى أنّ عدّة ناشطين جزائريين على مواقع التواصل الاجتماعي وجهوا اتهاماتٍ إلى الإمارات، بالوقوف وراء غلق عشرات الصفحات المؤيدة للحراك، وغرق الصفحات الجزائرية بالإشاعات والدعايات المغرضة ضد الحراك الشعبي من أجل نشر التفرقة والانشقاق في صفوفه.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة