روحاني: حرس الثورة هو المدافع عن الأمن في المنطقة

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن الرئيس حسن روحاني اعتبر اليوم الاربعاء في كلمة خلال اجتماع الحكومة الايرانية، اعلان امريكا بشأن الجولان وحرس الثورة الاسلامية اجراءً طائشاً من قبل أمريكا لدعم مجموعة مجرمة في الاراضي المحتلة.

واضاف، حرس الثورة الاسلامية هو المدافع عن الحرية في المنطقة وكان في مقدمة محاربة الارهاب، ولن يقبل أي شخص أو يكترث بهذا الاجراء الامريكي.

وتابع، ان رئيس وزراء الكيان الصهيوني اعلن بصراحة ان اجراء امريكا جاء بطلب منه، وبعبارة أخرى ان جميع جرائم امريكا وقعت من أجل ان يفوز شخص واحد في الانتخابات في الاراضي المحتلة.

وأكد الرئيس الايراني ان الانتخابات في الكيان الصهيوني لا قيمة لها، قائلاً، اذا ارادوا اجراء انتخابات فيجب ان يتوجه الشعب الفلسطيني الى صناديع الاقتراع وليس المحتلين.

وأوضح الرئيس الايراني أنه " يجب ان يدرك الامريكيون أنهم مصدر الظلم والارهاب في المنطقة، و إن شعوب المنطقة وخاصة الشعب الايراني سارعوا الى تقديم المساعدة لبعضهم البعض خلال الاوقات العصيبة وفي هذا الأمر كان دور حرس الثورة الاسلامية بارزاً للغاية".

وأشار روحاني الى أن اجراءات الادارة الامريكية ضد ايران تحظى دائماً بدعم عدد محدد من الدول، قائلاً، على مستوى العالم والدول الكبرى في اوروبا وأسيا واقيانوسيا وباقي الدول والشعوب اعلنت دعمها لايران في قضية الاتفاق النووي ودعمها لسوريا في قضية الجولان ولفلسطين في قضية القدس.

وأشار الرئيس روحاني الى ان الشعب الايراني لن يسنى أبداً تضحيات حرس الثورة الاسلامية 40 عاماً، قائلا، إن مكانة حرس الثورة واحترام الشعب للقوات المسلحة والمدافعين عن البلاد باتت اليوم عقب الاجراء الامريكي اكثر من السابق.

وأضاف، ان الاعداء فشلوا في تحقيق اهدافهم في المنطقة ويدركون أن الدور الرئيس لهزيمتهم يعود لحرس الثورة الاسلامية، لذلك هم غاضبون من هذا الامر لذلك يقدمون على اجراءات طائشة.

وأكد روحاني ان الشعوب في سوريا ولبنان وافغانستان وباكستان وباقي شعوب المنطقة لن تنسى تضحيات الشعب الايراني وحرس الثورة الاسلامية ولن يغير الاجراء الامريكي أي شىء يخدم تلك الشعوب.

ووصف روحاني الاجراء الامريكي بالحركة الدعائية والسياسية، منوها الى أن امريكا تريد عبر هذا الاجراء الدعائي ممارسة الضغوط النفسية والاقتصادية على الشعب الايراني، قائلا، ان امريكا تحاول القول بأنها يمكنها فصل شعوب المنطقة عن ايران، لكن لاشك في أن علاقات ايران من الان فصاعداً ستزداد مع حكومات وشعوب المنطقة اكثر من السابق وإن شعوب المنطقة لن تكترث برغبات امريكا.

/انتهى/