خلال لقاء نظيره السوري..ظريف:مقاومة الشعب السوري انقذت المنطقة من خطر كبير


خلال لقاء نظیره السوری..ظریف:مقاومة الشعب السوری انقذت المنطقة من خطر کبیر

التقى وزير الخارجة الايراني محمد جواد ظريف، اليوم الثلاثاء، في دمشق، نظيره السوري وليد المعلم.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن محمد جواد ظريف الذي يزور سوريا تلبية لدعوة رسمية من المسؤولين السوريين، التقى منذ قليل نظيره السوري وليد المعلم.

وأكد ظريف خلال هذا اللقاء على أن مقاومة الشعب والحكومة في سوريا ضد خطر الارهاب انقذت المنطقة من خطر كبير، مشددا على ضرورة انسحاب جميع الارهابيين من سوريا واحترام سيادة ووحدة الاراضي السورية.

وأعرب ظريف خلال هذا اللقاء عن شكره لحسن ضيافة من قبل الشعب والحكومة في سوريا، قائلا، ان الشعب السوري عبر مقاومته انقذ المنطقة من خطر كبير.

كما عبّر ظريف عن سعادته لوقوف ايران الى جانب الشعبين السوري والعراقي في تحقيق النصر على الارهاب وانقاذ المنطقة من هذا الخطر الكبير.

واعرب وزير الخارجية الايراني عن سعادته لتواجده في سوريا قبل يوم العيد الوطني لسوريا، مهنأ سوريا حكومة وشعبا بهذه المناسبة.

واشار وزير الخارجية الى التعاون بين البلدين في الاعوام الاخيرة، قائلا، ان هذا التعاون ادى الى افشال مؤامرات كبيرة ومن الضروري تعزيز ومواصلة هذا التعاون.

بدوره شدد وزير الخارجية السوري على ان ايران وسوريا في محور وخندق واحد.

وكان وزير الخارجة الايراني قد التقى، اليوم الثلاثاء، في دمشق، الرئيس السوري بشار الاسد.

 

و قال ظريف في تصريح للصحفيين لدى وصوله الى مطار دمشق الدولي، أزور سوريا لاجراء التنسيق حول القضايا الاقليمية والدولية وكذلك لتنفيذ الاتفاقيات المبرمة بين رؤساء البلدين كما سأجري زيارة الى تركيا لتحقيق الاهداف ذاتها.

ونوه ظريف الى أنه بالنظر الى تطورات المنطقة خاصة السياسات العدائية للولايات المتحدة التي نشأت بعد الهزائم الميدانية المتتالية والهزائم السياسية المتتالية لامريكا والكيان الصهيوني في هذه المنطقة وفي العالم خاصة الاجراءات غير القانونية لترامب في اعلان ضم مرتفعات الجولان الى الكيان الصهيوني او اعلان القدس عاصمة للكيان الصهيوني وبعدها الاجراء الاحمق جداً وغير  القانوني وغير المسبوق في اعلان حرس الثورة كمنظمة ارهابية، هناك حاجة الى القيام بجهود في المنطقة لمتابعة الانتصارات الميدانية وتنسيق سياسات دول المنطقة والتخطيط للمضي ببرامج الحوار في سوريا بهدف تحقيق حل سياسي بعد الانتصارات الميدانية، هذه الزيارة تأتي في اطار العلاقات الدولية كما سيكون لي زيارة الى تركيا ايضاً.

وأوضح أن هناك حاجة اليوم الى متابعة المباحثات بين كبار المسؤولين الايرانيين والسوريين بغية التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية وباقي المجالات الاخرى، قائلا، خلال لقاءاتي بالرئيس السوري ووزير الخارجية ورئيس الوزراء وباقي المسؤولين السوريين سيتم التطرق الى مختلف هذه القضايا.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة