سفير ايران السابق في ليبيا لـ"تسنيم": مزاعم الغرب في الانتصار على القذافي "واهية"
قال السفير الايراني السابق في ليبيا حسين أكبري، ان مزاعم الناتو حول دوره في الانتصار على نظام القذافي هي مزاعم واهية، مؤكداً ان الشعب الليبي هو من قام بالثورة وانتصر.
وأشار السفير الايراني السابق في ليبيا حسين أكبري في حوار مع وكالة تسنيم الدولية للأنباء الى أن هناك حديث حول أنه لو لم يتدخل الناتو ويحارب في ليبيا لما انتصر الشعب الليبي، قائلاً، أولاً ان الحركة التي بدأها الشعب الليبي لإسقاط نظام القذافي كانت في شرق هذا البلد أي في بنغازي ولم يستغرق الامر اكثر من اسبوع حتى تحرر شرق ليبيا بالكامل.
وأضاف، عندما تحركت قوات القذافي بسلاحها وعتادها الى شرق ليبيا حلق عدة طيارين ليبيين من مطار بنغازي وقصفوا أرتال القذافي العسكرية، في ذلك الوقت، قصفت المقاتلات الفرنسية ذات الرتل ولكن بسبب التفوق الاعلامي الغربي لم يتم الحديث عن ان هذا الانجاز هو انجاز ليبي وأعلنوا ان مقاتلات فرنسية قصفت رتلاً عسكرياً للقذافي وتجاهلوا بشكل ما دور الليبيين في هذه القضية.
وتابع، كان الثوار المسلحون يتحركون نحو طرابلس من جميع الجهات، وعندما كان الثوار على وشك احتلال طرابلس وانتهاء الامر قام الناتو بالقصف لينهي هذا النصر بإسمه فيما كانت حرب طرابلس قد انتهت، سواء كان الناتو تدخل ام لم يتدخل لم يكن للقذافي قدرة على المواجهة ثانية.
واردف قائلاً، في تلك الفترة كان الغرب قد اوقف عملياته العسكرية في ليبيا منذ 8 او 9 أشهر وحاول تسوية الازمة الداخلية في هذا البلد عبر السبل السياسية، لكن الشعب شرق ليبيا لم يقبل ذلك وواصل المسار العسكري وكان يتلقى مساعدات من دول الجوار كالسودان وتونس، فعندما كان على وشك النصر دخل الناتو بالعمليات العسكرية ليركب موجة تطورات ليبيا وتسجيل الانتصار على نظام القذافي بإسمه، في الحقيقة ان الشعب الليبي هو من قام بالثورة والمزاعم التي زعمها الناتو حول دوره في الانتصار على نظام القذافي هي مزاعم واهية.
/انتهى/