وزارة الخارجية: ستكون الخطوة الثالثة لايران أكثر صلابة


وزارة الخارجیة: ستکون الخطوة الثالثة لایران أکثر صلابة

أكد المتحدث الرسمي باسم الخارجية الايرانية سيد عباس موسوي أن خطوة ايران الثالثة ستكون أكثر قوة وصلابة في حال لم تلتزم أوروبا بتعهداتها.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن المتحدث باسم الخارجية الايرانية "سيد عباس موسوي" أكد خلال مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين ان الخطوة الثالثة لايران في الاتفاق النووي ستكون أشد صلابة و قوة من الخطوتين السابقيتين في حال لم تلتزم أوروبا بتعهداتها في الاتفاق.

هذا وقد أشار موسوي في بداية حديثه الى مسألة توقيف ناقلة النفط الايرانية من قبل قوات البحرية البريطانية في مياه مضيق جبل طارق قائلاً: على بريطانيا اطلاق صراح ناقلة النفط الايرانية فوراً ونحن لانقبل بعمليات القرصنة البحرية هذه.

وأكمل قائلاً: لدى ايران كل الحق في الرد على تقاعس الأوروبيين وبقية الأشخاص المشاركين في الاتفاق النووي ، ويستند رد ايران القانوني إلى المادتين 26 و 36. وإذا كان لديهم ما يدعو للقلق ، كان عليهم أن يكونوا قلقين قبل هذا وليس الان. هذه المخاوف في رأينا ليست قانونية أو أخلاقية. ولقد تركنا نافذة التواصل الدبلوماسية مفتوحه ورحبنا بالعديد من الرحلات و الزيارات التي جرت إلى البلاد. وعلى حد علمنا ، فإن تعداد الفرق التي أتت الينا لم تصل إلى تعداد أصابع اليد. ومن الطبيعي أن تكون هذه لديها نوايا حسنة تهدف إلى الحد من التوتر. باب الدبلوماسية مفتوح أمام الجميع ، وإيران ملتزمة التزاما راسخا بحقوق شعبها، ويجب على الجميع النظر في العامل المسبب للتوتر. نحن لا نفرش السجاد الاحمر لأمريكا، ولكن إذا وفت بالتزاماتها، يمكن اعتبارها خطوة إيجابية.

وأشار المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إلى المؤتمر الصحفي الذي عُقد أمس بشأن الحد من الالتزامات في الاتفاق النووي قائلاً: "لقد بدأنا هذا الحد من التزاماتنا في الاتفاق النووي، وقد أعلنا ذلك لعدم وجود تكافئ في الاتزام بين جميع الأطراف. سنعلن عن الخطوة الثالثة بعد 60 يومًا ولا نزال نفاوض حتى الان. إذا لم تف الأطراف الأخرى ، ولا سيما الأوروبيون ، بالتزاماتها ، فستكون الخطوة الثالثة لإيران أكثر صرامة. سيتم الإعلان عن هذه الإجراءات خلال الـ 60 يومًا القادمة. ستكون خطوتنا التالية في الإطار القانوني المنصوص عليه في الفقرتين 26 و 36 من الاتفاق النووي.

وحول التطورات في المنطقة قال موسوي: إن إيران طرف مهم في المنطقة وتسعى إلى السلام والاستقرار في المنطقة. يمكن أن تكون أفغانستان أحد مراكز عدم الاستقرار من خلال نقل داعش (من قبل أمريكا) إلى هناك. إيران طرف فاعل يمكنه المساعدة في ترسيخ قواعد السلام والاستقرار في أفغانستان، ويتم عمل ذلك حالياً. كما أنها مسؤولة عن الحفاظ على الملاحة في الخليج الفارسي ومضيق هرمز الإيراني، وسنضمن الأمن على أساس واجباتنا القانونية. وان تقول البلدان التي تبعد أميالاً بعيدة عن المنطقة (أمريكا) انها تريد إقامة الأمن في المنطقة هو تشدق ليس إلا.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة