السعودية تتحفظ على مصير "العودة" و"أمنيستي" تطالب بإطلاق سراحه فورا
طالبت منظمة العفو الدولية "أمنيستي" السلطات السعودية بإطلاق سراح الداعية السعودي "سلمان العودة"، بشكل فوري و"دون قيد أو شرط".
جاء ذلك في بيان، الجمعة، تعقيبا على توارد أنباء بمطالبة المدعي العام السعودي بالحكم بإعدام "العودة"، في جلسة مقررة الأحد أمام محكمة "مكافحة الإرهاب"، المعروفة باسم المحكمة الجزائية المتخصصة.
وقالت المنظمة إنها "تشعر بقلق بالغ من احتماليه الحكم على الشيخ العودة بالإعدام وتنفيذ حكم الإعدام بحقه، فمنذ اعتقاله ما يقرب من عامين، يمر الشيخ العودة بظروف مروعة، بينها الاحتجاز المطول قبل المحاكمة، والحبس الانفرادي لشهور، والاحتجاز بمعزل عن العالم الخارجي".
ودعا البيان إلى "إطلاق سراح العودة على الفور ودون قيد أو شرط، وإسقاط جميع التهم الموجهة إليه".
والأربعاء، قال عبد الله نجل الداعية سلمان العودة، عبر تويتر: "بعد أربعة أيام (الأحد) ستكون جلسة محاكمة الوالد السرية، التي يطالب فيها المدّعي العام في السعودية بالقتل تعزيرا، بناء على 37 تهمة فضفاضة".
وفي أيلول/سبتمبر 2017، أوقفت السلطات السعودية عدة دعاة، أبرزهم سلمان العودة وعوض القرني وعلي العمري، وسط مطالب من شخصيات ومنظمات دولية وإسلامية بضرورة إطلاق سراحهم.
وقبل أسابيع تواترت أنباء عن اعتزام السلطات إصدار وتنفيذ أحكام بإعدام الدعاة الثلاثة، بعد انتهاء شهر رمضان الماضي بوقت قصير.
ولم يتسن الحصول على تعقيب من السلطات السعودية بشأن احتمال تنفيذ حكم الإعدام بحق الدعاة الثلاثة البارزين في البلاد، كما لم يصدر عن تلك السلطات ما يؤكد أو ينفي صحة هذه الأنباء.
/انتهى/