الخارجية الإيرانية: الأمريكيون يسعون إلى تصعيد الضغوط واعمال الشغب في إيران

الخارجیة الإیرانیة: الأمریکیون یسعون إلى تصعید الضغوط واعمال الشغب فی إیران

أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سيد عباس موسوي، اليوم الاثنين، أن الأمريكيين يسعون إلى تصعيد الضغوط واعمال الشغب في إيران.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن سيد عباس موسوي أشار اليوم الاثنين خلال مؤتمر صحفي، إلى التطورات الاخيرة في البلاد وتدخل الدول الاجنبية في هذا الأمر، قائلا، ان الاحداث التي وقعت في البلاد كانت سيئة والأسوء كان التدخل الاجنبي.

وأضاف، "نحن نعترف بالتجمعات السلمية في البلاد لكن حساب مثيري الشغب يختلف عن المحتجين، اتعجب من مستوى السياسة الخارجية لبعض الدول حيث هبطت الى مستوى يدعو فيها وزراء خارجيتها من مثيري الشغب في ايران إرسال مقاطع فيديو وصور من احراق المصارف والصرافات الآلية. ان الحق القانوني وحق الاحتجاج معترف به حيث يمكن الاحتجاج في اطار القانون".

ونوه موسوي الى ان الأمريكيين يسعون إلى تصعيد الضغوط واعمال الشغب في إيران، قائلا، تم اتخاذ بعض التدابير لمواجهة تلك الضغوط حيث سنقوم بتقديمها الى المنظمات الدولية عبر الطرق القانونية وبشكل موثق.

المبعوث الخاص لكوريا الجنوبية يزور طهران

وحول زيارات مسؤولي الدول الأخرى إلى إيران قال موسوي، "كان لدينا مجموعة من الزيارات من قبل مسؤولين أجانب إلى إيران ، حيث كانت زيارة مبعوث رئيس الوزراء الماليزي إلى إيران زيارة فريدة. كان هناك زيارة للسيد عراقجي إلى هولندا. واليوم المبعوث الخاص لكوريا الجنوبية سيصل إلى إيران".

ترحيب 3 دول بمبادرة ايران حول توفير أمن المنطقة

وأوضح المتحدث باسم الخارجية الايرانية ان ايران تدين اي دور للقوات الاجنبية في المنطقة وتعتبره سبباً لعدم الاستقرار والتوتر في المنطقة، قائلا، يجب ان تلعب جميع دول المنطقة دوراً في توفير أمن المنطقة اذ ان مبادرة ايران تأتي في سياق توفير أمن المنطقة.

وأضاف، آمل ان تستجيب دول المنطقة لنداء ايران الداعي للسلام، أعلنا ان الدول الاجنبية أينما دخلت جلبت معها الفوضى، هناك بعض الدول ردت برسائل مكتوبة على رسالة الرئيس روحاني ورحبت بمبادرة ايران حيث قام بذلك ثلاث دول.

وحول زيارة نائب الرئيس الامريكي الى العراق، قال، ان علاقاتنا مع الحكومة العراقية ومع حكومة اقليم كردستان العراق علاقات جيدة، ايران في الاوقات العصيبة قدمت المساعدة الى الحكومة العراقية والاصدقاء في اربيل. عاصمة العراق هي بغداد والعلاقات يتم متابعتها عن طريق تلك المدينة.

الحكومة في صنعاء حكومة شرعية

وحول علاقات ايران واليمن، قال موسوي، ان الحكومة المستقرة في صنعاء هي حكومة شرعية ولديها علاقات اقليمية ودولية، ايران تقبل سفيرها وتتعامل معه كسفير لبلد صديق.

وبشأن زيارة قائد الجيش الباكستاني الى ايران، قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية، نظرا الى علاقات باكستان الجيدة مع ايران فإنها ترغب في خفض التوتر في المنطقة وترغب بوجود حوار بين الدول المؤثرة في المنطقة، الأمر الذي ترحب به ايران.

وعن تقرير نيويورك تايمز ومزاعمها بشأن علاقات ايران والعراق، قال، ان هذه الوثائق المزعومة مرفوضة، ليس لدينا شيء مخفي في العراق، لدينا علاقات جيدة جدا مع العراق، عندما هاجمت داعش عى العراق قدمت ايران الدعم لهذا البلد بعد طلب من الحكومة العراقية، كنا اول بلد لبى طلب العراق.

وبالنسبة لتصريحات وزيرة الجيوش الفرنسية وسياسة الدول الأوروبية تجاه إيران، والتحول في موقف أوروبا من الاتفاق النووي قال موسوي، يقولون أشياء لا ينفذونها، النهج الأوروبي في الدعم اللفظي لا فائدة من ورائه، لانعتبر هذه التصريحات بناءة وتتعارض مع تصريحاتهم الشفهية، ان وزيرة الجيوش الفرنسية قالت "كلمات غير لائقة" في الاجتماع، ونحن ندينها.

 ونوه المتحدث باسم الخارجية الإيرانية الى ان الاجتماع القادم للجنة المشتركة حول الاتفاق النووي، من المحتمل أن يعقد في 6 ديسمبر في فيينا  وستتم مناقشة آخر التطورات المتعلقة بتنفيذ الاتفاق النووي.

وأشار موسوي إلى أن اللجنة ستبحث اجراءات إيران في خفض التزاماتها في اطار الاتفاق النووي واجراءات الطرف الاخر في تنفيذ تعهداته.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة