مساعد وزير الخارجية الإيراني يؤكد ضرورة مواجهة الإرهاب الاقتصادي الأمريكي
أكد مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون القانونية والدولية "غلامحسين دهقاني"، على ضرورة مواجهة الإرهاب الاقتصادي الأمريكي.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء ان مندوب الجمهورية الإسلامية للشؤون الدولية في مؤتمر حظر الأسلحة الكيميائية "غلام حسين دهقاني" أكد يوم أمس الاثنين في الاجتماع السنوي الرابع والعشرين لحظر الأسلحة الكيميائية ، وفي إشارة الى الذكرى الثانية والثلاثين لهجمات صدام الكيميائية على المدنيين في الجمهورية الإسلامية الايرانية، على ضرورة نزع الأسلحة الكيميائية وحظرها في جميع دول العالم.
ووصف دهقاني العقوبات الأمريكية أحادية الجانب بأنها غير إنسانية ومخزية وان هذه العقوبات جعلت من الصعب توفير الأدوية وغيرها من الاحتياجات الطبية الأساسية لضحايا الهجمات الكيميائية. داعياً المجتمع الدولي إلى مواجهة هذه العقوبات الامريكية، واصفاً اياها بالإرهاب الاقتصادي وانتهاك واضح للاتفاق الدولي لحظر الأسلحة الكيميائية.
كما دعا دهقاني إلى بذل مزيد من الجهود من قبل الدول الأعضاء لمساعدة الضحايا الكيميائيين من صندوق المساعدات التطوعية للضحايا الكيميائيين. مؤكداً على ضرورة أن يواجه الأعضاء أعمال الولايات المتحدة لمنع نقل المواد الكيميائية والمعدات، بما في ذلك المواد الدوائية الخام إلى الدول الأعضاء، باعتبارها جرائم ضد الإنسانية.
بالإضافة إلى ذلك، نوّه دهقاني الى ان الولايات المتحدة الدولة الوحيدة التي تملك أسلحة الكيميائية في العالم وهذا يشكل تهديدًا للسلم والأمن الدوليين، داعياً إلى إزالة هذه الأسلحة بالسرعة القصوى وإلى قيام منظمة حظر الأسلحة بمراقبة أكبر لحظر انتشار هذه الاسلحة.
وفي إشارة الى أهمية انصياع جميع دول العالم لقرارات المؤتمر وضرورة حظر الأسلحة الكيميائية أضاف: ان رفض الكيان الصهيوني العنيد الانضمام إلى الاتفاقية يعتبر عقبة رئيسية أمام تحقيق شمولية الاتفاقية، بالإضافة الى ان هذا الكيان يمتلك العديد من أنواع الأسلحة المختصة في القتل الجماعي, دعياً جميع الدول الأعضاء إلى اتخاذ الخطوات اللازمة لإجبار هذا النظام على الانضمام إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.
اقرأ أكثر
/انتهى/
