جاك سترو: الولايات المتحدة وبريطانيا لعبتا دورا مضرا في ايران
اعترف "جاك سترو"،وزير الخارجية البريطاني الاسبق في مقابلة ما شبكة "بي بي سي"البريطانية ،بدور اميركا و بريطانيا ،المضر في ايران وقال:" ان لدى الايرانيين انطباع بان البلدين قد لعبا دوراسيئا ومضرا " وذلك في المقابلة المتلفزة التي اعقبت زيارته الرسمية للجمهورية الاسلامية الايرانية في اطار الصداقة البرلمانية الايرانية البريطانية.
و اكد سترو في هذه المقابلة المتلفزة ان زيارته الي طهران جاءت لتحسين العلاقات بين بلاده وايران معربا عن ارتياحه لنتائج هذه الزيارة موضحا في الوقت ذاته على رغبة طهران باقامة علاقات جيدة مع الغرب. وفي معرض رده على سؤال بشأن تخللت زيارته، لقاء معارضين ايرانيين قال" لم نَلتق افرادا بعينهم يصنفون بانهم من المعارضة ولكن التقى الوفد مع اعضاء من حكومة الرئيس روحاني ومنتقديها من المحافظين". ومضى يقول " ان اي خطا يرتكب عبر التصريحات الغربية او اجراءات معينة من قبله ،ستلقى بظلالها على وضع الرئيس روحاني في الداخل وعلى الغرب تفادي تكرار اخطأه ابان فترة الرئيس الاسبق محمد خاتمي". ولفت الى العلاقات بين الرئيس روحاني ومجلس الشورى الاسلامي وقال " في الوقت الحالي ،فان اغلبية المجلس ليست محسوبة على حكومة الرئيس روحاني". واوضح جاك سترو ، بان اميركا وبريطانيا كانتا عاملين مضرا في ايران منوها الى ان وهن العلاقات بين ايران واميركا وبريطانيا، تاريخي وليس بجديد. واضاف مؤكدا" لقد لعبنا دورا سيئا للغاية في محاولة انقلابية كانت تحاول الاطاحة برئيس جمهورية منتخب ديموقراطيا". وتابع قائلا" لقد كررنا الخطأ ذاته عندما دعمنا «صدام»، في حربه التي شنها على ايران وكانت الاخيرة ضحيتها".