الخارجية ترد على عقوبات كندا الجديدة ضد تسنيم وعدد من وسائل الإعلام الإيرانية الأخرى
رد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني على عقوبات كندا الجديدة ضد عدد من وسائل الإعلام الإيرانية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ان العقوبات على "وكالة تسنيم"، و "صحيفة كيهان"، و "نور نيوز"، و "وكالة فارس"، والمدير المسؤول لصحيفة كيهان، والرئيس الحالي والسابق لهيئة الإذاعة والتلفزيون وصحفي في هذه المؤسسة، هي أحدث قائمة عقوبات للحكومة الكندية ضد إيران والإيرانيين!.
واضاف، إن فرض عقوبات على وسائل الإعلام والمثقفين الإيرانيين انتهاك للحقوق الأساسية للشعب الإيراني في إيصال صوته ورأيه إلى العالم، كما أن يدل على عبثية شعار الغرب حول "الوصول الحر إلى المعلومات" و "حرية التعبير".
وتابع، من وجهة نظر الحكومة الكندية وشركائها الغربيين المناهضين لإيران، بالإضافة إلى العقوبات الاقتصادية، لا يحق للشعب الإيراني التعبير عن آرائه ! إلا إذا كان يتحدث مثلهم ومثل لغتهم الثقافية كــ "إيران انترناشيونال" و "منوتو" و ... !!
واضاف، بطبيعة الحال، فإن اللجوء إلى القوة والعقوبات من أجل عدم سماع أصوات الآخرين، من قبل دولة صمّت مزاعمها حول حقوق الإنسان أذان العالم، ليس بالأمر المفاجئ.
وتابع، كندا معتادة على سلوكيات الفصل العنصري! المقابر الجماعية لاطفال هذه الأرض هي دليل على ذلك! والآن تحولت إلى "التمييز الإعلامي" !!
واختتم بالقول، عندما يفقد الشعار لونه ويضعف المنطق، لا يوجد خيار سوى اللجوء إلى القوة والعقوبات. صارت "العقوبات؛ اللغة الدولية لأمريكا وحلفائها"!
/انتهى/