رئيسي يؤكد على وحدة الدول الإسلامية في مواجهة جرائم الكيان الصهيوني الأخيرة
أشار الرئيس الإيراني في اتصال هاتفي مع نظيريه التركماني والتركي، إلى الجرائم الأخيرة التي ارتكبها الكيان الصهيوني في المسجد الأقصى وضد الشعبين الفلسطيني واللبناني، مؤكدا على ضرورة الوحدة بين الدول الإسلامية.
وهنأ آية الله إبراهيم رئيسي، في اتصال هاتفي مع الرئيس التركماني سردار بردي محمدوف، مساء الجمعة، بشهر رمضان المبارك، مشيرا إلى الجرائم الأخيرة التي ارتكبها الكيان الصهيوني في المسجد الأقصى بحق شعبي فلسطين ولبنان، مؤكدا على ضرورة وحدة الدول الإسلامية.
وكان ضرورة مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية بين إيران وتركمانستان من بين النقاط الرئيسية في تصريحات الدكتور رئيسي خلال هذه المباحثات الهاتفية.
في المقابل هنأ رئيس تركمانستان، بشهر رمضان المبارك ، وأعرب عن ارتياحه لتعزيز العلاقات بين طهران وعشق آباد في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية، وأكد أن تركمانستان عازمة على تطوير العلاقات مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في جميع المجالات، وبما يتماشى مع تأمين مصالح الشعبين.
كما هنأ آية الله السيد إبراهيم رئيسي، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في اتصال هاتفي، ظهر يوم الجمعة، بشهر رمضان المبارك، وأدان اعتداءات الكيان الصهيوني الأخيرة على المسجد الأقصى وتمدد اعتداءات هذا الكيان إلى سوريا ولبنان، داعيا إلى مزيد من الوحدة بين الدول الإسلامية لمواجهة ممارسات هذا الكيان.
وأشار رئيسي إلى جرائم هذا الكيان بحق الشعب الفلسطيني، لا سيما بحق المعتكفين في المسجد الأقصى، وكذلك تدنيس إلى هذا المكان المقدس، وقال: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدعو إلى عقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي لبحث سبل مواجهة وحشية الكيان الصهيوني.
وأكد رئيسي على ضرورة احترام وحدة أراضي دول المنطقة، واعتبر أن أهم طريقة لمحاربة الإرهاب والانفصالية هي دعم السيادة الوطنية لدول المنطقة.
بدوره هنأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بشهر رمضان المبارك وشكر الجمهورية الإسلامية الإيرانية على المساعدات خلال الزلزال الأخير الذي ضرب تركيا، وأدان اعتداء الكيان الصهيوني الأخير على المسجد الأقصى وشعب فلسطين المظلوم.
كما أكد رجب طيب أردوغان على ووحدة الدول الإسلامية لمواجهة هذه الاعتداءات في إطار منظمة التعاون الإسلامي.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أدان بشدة عدوان الكيان الصهيوني على مناطق مدنية في جنوب لبنان وقطاع غزة.
واعتبر كنعاني هذه الاعتداءات التي نفذت استمرارا لتدنيس المسجد الأقصى والاعتداء الوحشي للقوات الصهيونية على المصلين الفلسطينيين، انتهاكا لسيادة لبنان ووحدة أراضيه وانتهاكاً صارخاً لمبادئ القانون الدولي وحقوق إنسان الشعب الفلسطيني المظلوم، وطالب برد فعل مؤثر ورادع من المجتمع الدولي والمحافل الدولية المسؤولة تجاه الأعمال العدوانية للكيان الصهيوني الغاصب.
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية إلى الاتصالات الهاتفية لرئيس الجمهورية ووزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية مع بعض نظرائهما في الدول الإسلامية والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي وتأكيدهم على ضرورة عقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي، وجدد التأكيد على ضرورة اتخاذ موقف قوي وموحد من قبل الدول الإسلامية في دعم الشعب الفلسطيني المظلوم، ومنع تكرار تدنيس المسجد الأقصى و وقف الممارسات العدوانية التي يقوم بها الكيان الصهيوني.
وأطلقت الطائرات الحربية الإسرائيلية، فجر اليوم الجمعة، ثلاثة صواريخ بمناطق مفتوحة في محيط القليلة ومخيم الرشيدية، في قضاء صور جنوب لبنان، قبل أن تغادر الأجواء اللبنانية.
وبحسب ما أفادت وسائل إعلام لبنانيّة، فقد تضررت منازل عدّة قريبة من المناطق المستهدفة بقصف الاحتلال الاسرائيلي، دون ورود معلومات عن وقوع إصابات بشريّة.
بدوره، قال الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إنّ “الجيش الإسرائيلي هاجم الليلة بنية تحتية وأهدافاً لحماس جنوب لبنان”.
وبعد القصف الاسرائيلي، اصدرت اليونيفيل بيانا، قالت فيه إنه “في وقت مبكر من صباح اليوم، أبلغ الجيش الإسرائيلي اليونيفيل أنه سيبدأ الرد المدفعي على إطلاق الصواريخ يوم أمس”. وأضافت “وبعد ذلك مباشرة، سمع أفراد اليونيفيل دوي انفجارات في محيط مدينة صور”.
وأكدت اليونيفيل ان “رئيس البعثة وقائدها العام اللواء أرولدو لازارو على اتصال مع السلطات على جانبي الخط الأزرق”، مشيرة إلى أن “آليات الاتصال والتنسيق لدينا منخرطة بشكل كامل من اجل التهدئة، وقال الجانبان إنهما لا يريدان الحرب”.
ولفتت إلى ان “الإجراءات التي تمت خلال اليوم الماضي خطيرة وتنذر بتصعيد خطير”. وحثت “جميع الأطراف على وقف جميع اعمال التصعيد عبر الخط الأزرق الآن”.
هذا وكان حوالي 30 صاروخًا أطلقت من الأراضي اللبنانية باتجاه كيان الاحتلال، ظهر أمس الخميس.
وشنت طائرات الاحتلال "الإسرائيلي"، مساء الخميس، غارات جوية على مناطق متفرقة بقطاع غزة.
واستهدفت الغارات الصهيونية غارات متفرقة على مواقع متفرقة من قطاع غزة، وقصفت أهدافاً للمقاومة جنوب مدينة غزة، ومرصداً شرق المدينة.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن طائرات الإحتلال استهدفت أرضا زراعية شرق حي الزيتون بـ3 صواريخ، كما شنت غارة على بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة. كما استهدفت الغارات مواقع وسط مدينة غزة.
وبالتزامن مع هذه الغارات، حلقت طائرات الإحتلال الحربية بشكل مكثف في سماء غزة، وأفادت مصادر عبرية، بأن صواريخ مضادة للطائرات اطلقت من قطاع غزة صوب طائرات الاحتلال في سماء القطاع.هذا وأطلقت المقاومة الفلسطينية في غزة رشقات صاروخية نحو مستوطنات غلاف غزة، رداً على العدوان الذي يقوم به، واستهدافه مواقع في القطاع.
وأفادت مصادر فلسطينية بإطلاق صواريخ تجاه مستوطنة اشكلول في غلاف غزة، وأشارت إلى ان المقاومة أطلقت العديد من الصواريخ تجاه عسقلان.كما استهدفت صواريخ المقاومة مستوطنات نيرعام، نتيف هعسرا وكريما المتاخمتين لغزة.
كما أعلنت كتائب الشهيد عزالدين القسام تصدي الدفاعات الجوية للطيران الإسرائيلي على قطاع غزة.
/انتهى/