اللواء سلامي ومجموعة من قادة الحرس الثوري يلتقون اللواء موسوي
التقى القائد العام للحرس الثوري ومجموعة من قادة الحرس الثوري باللواء موسوي في مقر قيادة الجيش وذلك للتهنئة بيوم الجيش الإيراني.
وخلال هذا اللقاء اشار اللواء موسوي الى الدعم الشامل من قبل الامام الراحل (رض) للجيش وقوله إن "الجيش يجب أن يبقى ويصبح إسلاميا"، وقال: منذ الأيام التي أعقبت انتصار الثورة الإسلامية ، وحيثما احتاجت الدولة والثورة إلى الجيش للقيام بشيء ما ، كان الجيش جاهزًا وحاضرا وقام بذلك العمل والمسؤولية بالاعتماد على خصائصه مثل الانضباط والتسلسل الهرمي وغير ذلك.
وأضاف: على الرغم من أن الحرب غير مرغوب فيها على الإطلاق ، إلا أن حرب الثماني سنوات (1980-1988) جلبت لنا الكثير من البركات ، مثل إظهار القيم المعنوية وتضامن المقاتلين، بالإضافة إلى نقل المعرفة والخبرات لبعضنا البعض ، والتي كانت فريدة من نوعها في العالم ، والحمد لله ، فانه اليوم وببركة وجود القائد العام للقوات المسلحة (مد ظله العالي) هنالك في جميع رتب الجيش، تسود مشاعر الأخوة والتعاضد والوئام في أفضل مستوى ممكن.
واشار اللواء موسوي الى تصريح قائد الثورة بان "لا تظنوا أن جيش الجمهورية الاسلامية مثل جيش الماضي ، بل هو ظاهرة جديدة" وقال: ان ما يشهده جيشنا اليوم هو ببركة الثورة الاسلامية والجمهورية الاسلامية وهذا الامر يشير الى ان الاجواء التي نتنفس فيها هي اجواء صحية، وإذا استخدمنا هذه الاجواء بشكل صحيح ، سنحقق السمو.
ونوه إلى القدرات والإنجازات الجديدة لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، وقال: بينما قبل الثورة ، لم يكن مسموحًا لقوات جيشنا بتغيير أو تحريك صمولة واحدة ، فانه اليوم ، بفضل الثورة الإسلامية يقف الشباب المتخصصون في الجيش على اقدامهم بتوطين كل المعدات الدفاعية ، ونأمل أن تنتشر روح الثقة بالنفس والاكتفاء الذاتي في جميع قطاعات وشؤون مجتمعنا الإسلامي.
كما أعرب اللواء موسوي عن امتنانه للواء سلامي وقادة الحرس الثوري الاخرين الذين حضروا الاحتفال بيوم الجيش في مقر اركان قيادة الجيش وقال: في الوقت الذي يمارسه فيه الاعداء اكبر الضغوط والحرب النفسية، فان التعاضد منقطع النظير بين الجيش والحرس الثوري فقأ أعين الأعداء وحوّل آملهم إلى يأس.
/انتهى/