أمير عبداللهيان: عضوية إيران في شنغهاي خطوة مهمة في متابعة السياسة الخارجية الشاملة
قال وزير الخارجية الإيراني إن العضوية الكاملة للجمهورية الإسلامية الإيرانية في منظمة شنغهاي للتعاون هي خطوة مهمة في متابعة السياسة الخارجية الشاملة، وتعزيز سياسة الجوار والتطلع نحو آسيا.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن أمير عبداللهيان، قال اليوم الثلاثاء في تغريدة له، ان العضوية الكاملة للجمهورية الإسلامية الإيرانية في منظمة شنغهاي للتعاون هي خطوة مهمة في متابعة السياسة الخارجية الشاملة، وتعزيز سياسة الجوار والتطلع نحو آسيا
وأضاف، سجلت الدبلوماسية النشطة للحكومة الحالية إنجازا جديدا للشعب الإيراني العظيم، منوها الى ان العضوية الكاملة للجمهورية الإسلامية الإيرانية في منظمة شنغهاي للتعاون هي خطوة مهمة في متابعة السياسة الخارجية الشاملة، وتعزيز سياسة الجوار والتطلع نحو آسيا.
وتابع، كعضو تاسع في منظمة شنغهاي للتعاون، نسعى جاهدين لتعزيز التعاون وتحقيق الأهداف والاستفادة من فوائدها الكاملة.
وأضاف، التعددية هي الاستراتيجية الأساسية للدول الرائدة في تطوير العلاقات الخارجية والتعاون الدولي، معربا عن شكره للجهود المشتركة للحكومة والبرلمان في المصادقة على مختلف وثائق شنغهاي.
وتم الإعلان رسمياً عن عضوية إيران الدائمة في منظمة شنغهاي للتعاون في الاجتماع الذي عقد بين رؤساء هذه المنظمة برئاسة الهند عبر الفيديوكونفرانس.
وفي الكلمة الافتتاحية للاجتماع الثالث والعشرين لقمة المنظمة، هنأ رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، ايران بانضمامها عضوا جديدا في منظمة شنغهاي للتعاون، وقال: أتمنى كل خير للشعب الإيراني ولرئيس إيران السيد إبراهيم رئيسي، لأن إيران قبلت رسميًا كعضو رسمي في منظمة شنغهاي.
كما هنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العضوية الدائمة لإيران في منظمة شنغهاي للتعاون خلال كلمته اليوم ، وأضاف: إن انضمام إيران رسميا إلى هذه المنظمة يمكن أن يضيف قدرة جديدة إليها.
بدوره هنأ رئيس طاجيكستان إمامعلي رحمن، في كلمته في هذا الاجتماع ، إيران على العضوية الدائمة في منظمة شنغهاي للتعاون.
و رحب رئيس قيرغيزستان، صدير جباروف، بالانضمام الرسمي للجمهورية الإسلامية الإيرانية الى منظمة شنغهاي للتعاون.
وتجري قمة المنظمة الحالية على شكل مؤتمر عبر الفيديو، ويشارك فيها؛ الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس وزراء الهند مودي، ورئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، ورئيس الصين شي جين بينغ، ورئيس قرغيزستان صدير جباروف، ورئيس وزراء باكستان شهباز شريف، ورئيس طاجيكستان إمام علي رحمان ورئيس أوزبكستان شوكت ميرضيائيف.
ويعتبر اجتماع مجلس رؤساء الدول الأعضاء في المنظمة، منصة لعرض التطلعات المشتركة للدول الأعضاء في المنظمة وطرح المبادرات التي نضجت. ويزداد الطلب على هذه المنصة خلال فترة الاضطرابات السياسية العالمية وتزايد التهديدات والتحديات المدمرة.
/انتهى/
