مجلس الاعلام الاسلامي يدعو لمسيرات مقارعة الاستكبار : شعبنا سيهتف غداً"الموت لأمريكا"أقوي من أي وقت مضى
أكد مجلس تنسيق الاعلام الاسلامي في البيان الذي أصدره اليوم الثلاثاء أن الشعب الايراني سيطلق في التظاهرات الكبرى التي سينظمها غدا الاربعاء بمناسبة اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي 13 آبان/ 4 تشرين الثاني التي ستشهدها شتي أرجاء الجمهورية الاسلامية الايرانية شعار / الموت لأمريكا/ أقوي من أي وقت مضي وشدد علي أن الشعب الايراني سيواصل تخليد هذه الذكري التاريخية احتجاجا علي الجرائم الامريكية ضده .
و أفاد القسم السياسي لوكالة " تسنيم " الدولية للأنباء أن البيان دعا أبناء الشعب الايراني الي المشاركة في هذه التظاهرات المليونية لتسجيل ملحمة اخري ضد الاستكبار العالمي في اليوم الوطني لمقارعة قوي الشر والاستكبار التي ستجري يوم غد الاربعاء في شتي أرجاء ايران الاسلامية.
واعتبر هذا البيان تنظيم هذه التظاهرات العظيمة لاعلان الشعب الايراني غضبه وسخطه الثوري ضد القوي الاستكبارية والتأكيد علي السير في نهج الشهداء والمبدأ الذي رسمه مؤسس النظام الاسلامي في ايران الامام الخميني طاب ثراه.
وشدد علي أن يوم الله 13 آبان يعتبر تجليا حقيقيا لنداء عاشوراء التاريخي ورمزا مقاومة أبي الاحرار الامام الحسين (ع) أمام قوي الشر الذي كان يتمثل آنذاك بطاغية عصره يزيد ويتجلي اليوم بالشيطان الاكبر أمريكا وحثالاتها قوي الشيطان والانظمه الطاغوتية.
وأكد البيان أن مراسم اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي سيواصل اطلاق شعار / الموت لأمريكا/ احتجاجا علي نزعتها العدوانية ضد الدول المستقلة والتواقة للحرية في العالم يوم غد ويستمر في هذا الشعار دفاعا عن الشعوب التي تريد الحصول علي الاستقلال والحرية في المعمورة.
وجاء فيه " ان شعار الموت لأمريكا والموت لبريطانيا والموت للصهيونية والكيان الصهيوني والموت للاستكبار بات اليوم الشعار العاشورائي الذي يطلقه الشعب الايراني تلبية لنداء أبي الضيم الامام الحسين (ع) في يوم عاشوراء عندما قال /هيهات منا الذلة/ حيث سيبقي نداءه الخالد /هل من ناصر ينصرني/ مدويا علي مر الدهور والعصور.
وأكد البيان أن مراسم اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي ستجري صباح غد الاربعاء في شتي مدن الجمهورية الاسلامية الايرانية في تمام الساعة 10 صباحا حيث تقام هذه المراسم في طهران أمام وكر التجسس الامريكي بكلمة المدعي العام للبلاد السيد ابراهيم رئيسي.
ح.و
