كرة القدم في سوريا تشهد نشاطاً جماهيرياً ملحوظاً وتحقيق إنجازات+ صور
يشهد الموسم الحالي لكرة القدم في سوريا نشاطاً جماهيرياً ملحوظاً، بعد أن تراجع بشكل كبير في السنوات الأربع الماضية نتيجة ما عانته البلاد من أزمة، انعسكت سلباً على مجالات متعددة، كانت الرياضة أحدها، إلا أنها بدأت تستعيد عافيتها بعد تحقيق نتائج ملفتة للمنتخب السوري على مستويات مختلفة.
ولطالما شهد الدوري السوري لكرة القدم حضوراً متميزاً على مستوى الجماهير، في مختلف المدن، حيث كانت أعداد الجماهير في الملاعب تصل إلى 90 ألف متفرج ضمن ملعب مدينة حلب، و50 ألفاً في ملعب العباسيين داخل العاصمة، وكانت الجماهير السورية قبل بدء الأزمة، تشكل الداعم الأساسي للفرق في البطولات المختلفة.
ويشهد الدوري السوري هذا الموسم حضوراً مميزاً للجماهير داخل الملاعب، بعد خلوها خلال السنوات الماضية من الحضور الجماهيري، هذا الحضور انعكس ايجاباً سواء على المنتخب السوري الأول، الذي ضمن تأهله إلى الدور النهائي من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم، وأيضاً على مستوى الأندية، التي ستشارك في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، بفريقي الوحدة والجيش للمرة الثالثة على التوالي.
والتميز الجماهيري في الملاعب السورية هذا العام، لم يقتصر على العاصمة دمشق، وإنما تعداها ليصل إلى مدينة اللاذقية على الساحل السوري، والتي تجري فيها منافسات المجموعة الأولى، بينما تقام لقاءات المجموعة الثانية في العاصمة دمشق.
ويقضي نظام الدوري السوري المعمول به منذ بداية الأزمة الحالية، على توزيع فرق الدوري المؤلف من 20 نادياً، على مجموعتين، تضم كل واحدة عشر فرق، تلعب فيما بينها ذهاباً في مدينة اللاذقية وإياباً في العاصمة دمشق، والعكس للمجموعة الأخرى، على أن يتأهل أصحاب المراكز الأربع الأولى من كل مجموعة إلى الدور النهائي.