ممثل الولي الفقيه في سيستان وبلوشستان : الاستكبار مذعور من القدرات الصاروخية الايرانية وفي حيرة من أمره
قال ممثل الولي الفقيه في محافظة سيستان و بلوشستان آية الله عباس علي سليماني ، ان القدرات الدفاعية التي تحظى بها للجمهورية الاسلامية الايرانية بما في ذلك قدراتها الصاروخية ، تسببت في نشر الذعر و الحيرة في نفوس اعداء الشعب الايراني الابي ، مؤكدا ضرورة تضافر الجهود لتعزيز روح مقارعة الاستكبار العالمي .
وأفادت وكالة "تسنيم" الدولية للانباء في تقرير لها من مدينة زاهدان جنوب شرق البلاد بأن آية الله سليماني ادلى بتصريحه لدي استقباله وكيل المدير التنفيذي لوكالة تسنيم ، ومدير شؤون المحافظات ومدير مكتب تسنيم بمحافظة سيستان وبلوشستان .
وقال اية الله سليماني : مع تطور المجتمعات والاتصالات اصبح اليوم دور وسائل الإعلام اكثر أهمية وتعقيدا ، واضاف ان وسائل الإعلام التي تتمكن من تشخيص الظروف الجديدة على نحو افضل واسرع والتكيف معها ، فانها بالتاكيد لها تاثير ودور مهم جدا ، و ان وكالة تسنيم الدولية مصداق واضح لهذا الامر المهم .
و اردف قائلا : ان وكالة "تسنيم" تتحمل اليوم على عاتقها ، و من خلال نظرتها الواقعية للاحداث ، مسؤولية ثقيلة ومهمة ، و انها بالاضافة الى مسؤوليتها الاعلامية لا تتولى نشر المعلومات والاخبار بل لها دور في التثقيف ونشر الافكار. واشار آية الله سليماني الى اهمية ايصال المعلومات و سرعة نشر الاخبار في العالم ، وتابع في بيان اهمية العمل الاعلامي : على وسائل الاعلام الايرانية ان تتبوأ في جميع مجالات البلاد المختلفة مكانتها اللائقة بها في العالم والحركة نحو الامام على اساس برنامج الرؤية المستقبلية الصادرة من سماحة قائد الثورة الاسلامية ، وان تكون السباقة قبل وسائل الاعلام الغربية.
ولفت اية الله سليماني الى ان القوى الاعلامية العالمية هي اليوم في خدمة الصهاينة مبينّا ان عالم الاستكبار اليوم بصدد خنق اصواتنا والحؤول دون وصول صوت إيران إلى العالم ، حيث نرى ان السعودية هي التي ترتكب الجرائم ، في حين نتهم نحن بالتقصير او يعمل الاميركيون خلافا للبرنامج النووي الشامل فيما يلقون اللوم علينا .
واستطرد قائلا ان الثورة الاسلامية ظاهرة إلهية تجاوزت بفضل الله تعالى وبجهود الامام الراحل (ره) وقائد الثورة الاسلامية ، كل العقبات والفتن والاضطرابات التي واجهتها .
ونوه الى ان القوة الدفاعية بما فيها صواريخ الجمهورية الاسلامية الايرانية ادت اليوم الى نشر الرعب و الحيرة في نفوس اعداء الشعب الايراني ، مؤكدا ان هذا إنجاز كبير ويجب الوقوف على ابعاد نعمة الثورة الاسلامية .
من جانبه ، شدد قائد مقر سلمان لحرس الثورة الاسلامية في محافطة سيستان وبلوشستان العميد "حسين معروفي" على ضرورة تعزيز وسائل الاعلام جهودها لنشر روح التآزر و مقارعة الغطرسة .
واعتبر القائد "معروفي" خلال اللقاء ، ان وسائل الاعلام أهم اداة في مجال تامين الأمن العام في المجتمع وشدد على ضرورة ارتقاء مستوى وسائل الاعلام في مجال توعية الشعب تجاه التيارات المعادية للثورة الاسلامية.
و في أشارته إلى أهمية التطرق إلى الفعاليات الثقافية بصورة جهادية ، قال : يجب على وسائل الإعلام نشر الروح الوطنية و حب الوطن ومقارعة الاستكبار بين ابناء الشعب الإيراني الأبي.
ورأى ان تواجد الكوادر الثورية والشابة في وكالة "تسنيم" الدولية أداة هامة للتصدي و افشال الحرب النفسية للعدو ، موضحا ان تحديد العدو من المميزات المهمة لوسائل الاعلام الستراتيجية .
واسترسل يقول ان اليقظة والانسجام من الامور الضرورية للعمل لان العدو يعمل كجبهة واحدة ضدنا ، ومضى بالقول ان مقر خاتم الانبياء (ص) للحرس الثوري قام بتدشين المرحلتين 15 و16 من حقل بارس الجنوبي رغم الحظر المفروض على البلاد ، معتبرا ذلك مظهرا للاقتصاد المقاوم .
من جهة اخرى اعتبر ايقاف قوات الحرس الثوري للبحارة الاميركيين الذين انتهكوا حرمة المياه الاقليمية الايرانية مكسبا اخر من مكاسب الاقتدار والامن للجمهورية الاسلامية الايرانية .