قيادي بحريني: «تقرير المصير» هو محور الفعاليّات المرتقبة في البحرين
كشف القيادي البحريني في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير «عصام المناميّ» عن تحضيراتٍ قائمة لإطلاق حزمة فعاليّات ثوريّة جديدة في البحرين، بدءا من الأسبوع المقبل، يكونُ محورها «تقرير المصير»، وذلك تأكيدا على الإرادة الوطنيّة التي يتحلّى بها شعب البحرين من أجلِ تقرير مصيره وإنهاء الاحتلال السعودي والحكم الديكتاتوري.
و أكد «المنامي» الذي كان يتحدث للقسم الدولي لوكالة " تسنيم " أنّ الفعاليّات التي ستبدأ يوم الإثنين «2 أيار المقبل»، ستشمل تظاهرات واعتصامات ووقفات ثوريّة، تؤكّد تمسّك الشعب البحرانيّ بتقرير مصيره واختيار نظامه السياسيّ الجديد، وذلك وفق ما أسفرت عنه نتائج الاستفتاء الشعبيّ الذي جرى في شهر نوفمبر عام 2014 م.
وشدّد في تصريحهِ على أنّ تمسّك الشعب البحرانيّ بحقّه في تقرير المصير نابعٌ من تمسّكهِ بسيادة وطنه واستقلاله، ورفضهِ الاحتلال السعوديّ الجاثم على صدر الوطن، والذي بات يتحكّم بالقرار السياسيّ، وبمصير الوطن ومقدراته وموارده.
وشدد علي أنّ هذا الحقّ قد أقرّته المواثيق والمعاهدات الدوليّة، وفي طليعتها ميثاق الأمم المتحدة في العام 1945، وكذا الشرعية الدوليّة للحقوق السياسيّة والمدنيّة التي صدرت في العام 1966 وورد في المادة الأولى منها: «أنّ لكلّ الشعوب الحقّ في تقرير المصير. ولها، بموجب هذا الحقّ، أن تقرّر بحريّة وضعها السياسي، وأن تسعى، بحريّة أيضًا، إلى تنميتها الاقتصاديّة والاجتماعيّة والثقافيّة».
وأضاف قائلا " «لقد سطّر شعب البحرين ملحمة وطنيّة تاريخية خالدة حين تحدّى آلة القمع السعودية – الخليفيّة، وتدفّق على وقع طلقات النار والغازات السامّة نحو صناديق الاستفتاء الشعبيّ، الذي نظّمته هيئة وطنيّة مستقلّة يومي 21 و 22 نوفمبر عام 2014 ، حيثُ عكس الإقبال الجماهيريّ على صناديق الاستفتاء الرغبة الشعبيّة العارمة في إنهاء الاحتلال والحكم الديكتاتوري".
واستطرد قائلا " لقد أسفرت نتائج هذا الاستفتاء عن تأييد الغالبيّة العظمى من سكّان البحرين الأصليين لتقرير المصير وذلك بنسبة بلغت 99 % ، وهو ما يُؤكد الحالة الحيويّة التي يعيشها الشعب البحرانيّ التائق للحُريّة والعدالة».