مسؤول بالحشد الشعبي : سنزف خبر تحرير الفلوجة قريبا

وفي حوار مع وكالة تسنيم الدولية للأنباء، قال مسؤول التوجيه العقائدي في الحشد الشعبي أن معركة الفلوجة مقسمة الى مراحل وإن المرحلة الأولى قد تمت بنجاح، في حين يتخبط الدواعش بعد مباغتتهم من محاور لم يتوقعوها.

وقال: الحمدلله تقدم القوات يجري بشكل انسيابي و طبيعي والمعركة تستهدف في النهاية تحرير الفلوجة ولكن على مراحل، المرحلة الأولى تمت بشكل جيد بفضل الله تعالى، اغلب المحاور وصلت الى أهدافها المقررة.

الكرمة فصلت عن الفلوجة

وأضاف: "الآن نستطيع ان نقول ان الكرمة فصلت بشكل كامل عن الفلوجة وحررت أجزاء كثيرة من الفلوجة ونتوقع اليوم أن يكتمل تحرير كرمة الفلوجة باذن الله، كما تم تحرير المحطة الحرارية وهي موقع مهم في المنطقة وله تأثير كبير على تكميل مهمة تحرير الفلوجة من يد الدواعش".

عامل المفاجئة

ولفت الى أن: " قوات الحشد قد فجاءت الدواعش حيث تمت العمليات من محاور لم يكن الدواعش يتوقعون تقدم قواتنا منها، كانوا يتوقعون ان يكون الهجوم من محاور أخرى ففوجئوا بتقدم الحشد الشعبي الابطال بمساندة الجيش والشرطة الاتحادية من محاور أخرى وبعنصر المباغتة الذي اربك الدواعش كما ان تقدم القوات من عدة محاور جعلهم يتخبطون ويستنجدون ويفرون وقد فر اكثرهم في الليلة الفائتة تحت جنح الظلام الدامس".

التحرير قريب

واكد الجابري "في الأيام القليلة القادمة ستزف قوات الحشد الشعبي والقوات الأخرى خبر تحرير الفلوجة"، كل المنطقة ستحرر بما فيها مدينة الفلوجة هناك خطة لعملية التحرير تم وضعها بإشراف رئيس الوزراء وأعطيت لكل قوة  من القوات مهمة خاصة مهمات معينة لكل من الجيش والشرطة وقوات الحشد الشعبي.

قتلى داعش بالعشرات

وعن أعداد قتلى داعش في العملية حتى الآن قال: "لا توجد إحصائية كاملة لقتلى الدواعش ولكنهم بالعشرات قطعا، وفي بعض ضواحي الفلوجة تجري مشاغلات وعمليات قتالية في اطراف المدينة وفي المرحلة التالية سندخل الى مركز الفلوجة، والمرحلة الأخيرة ستكون الانتهاء من تحرير المدينة وتطهيريها".

من سيدخل المدينة؟

وقال "مهمة تحرير داخل المدينة أوكلت الى غير الحشد الشعبي ولكن المعركة تسير وكثيرا ما تتغير القرارات وكثير من الخطط تتغير والوقائع الميدانية تفرض الموقف، اذا وصلنا الى تلك المرحلة سيتحدد الموقف النهائي عندها".

وأكد "ان الحشد الشعبي لا يحرص على دخول الفلوجة بنفسه بل على تحريرها سواء تم ذلك على يد الحشد الشعبي او على أيدي الشرطة الاتحادية او الجيش او أبناء العشائر فالمهم ان تتحر المدينة ويعود النازحون الى المدينة".

/انتهى/