عرض فيلم القناص الأمريكي في مهرجان أفلام المقاومة في طهران

عرض فیلم القناص الأمریکی فی مهرجان أفلام المقاومة فی طهران

بهدف القاء الضوء على محاولات الغرب لنشر ايرانوفوبيا واسلاموفوبيا سيتم نقد وتحليل فيلم القناص الأمريكي خلال فعاليات مهرجان أفلام المقاومة الذي سيفتتح أعماله اواخر سبتمبر الجاري في العاصمة الإيرانية طهران.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء ان مكتب العلاقات العامة للمهرجان الدولي لأفلام المقاومة أعلن بانه سيتناول الباحث والأكاديمي الدكتور مجيد شاه حسيني نقد وتحليل فيلم القناص الأمريكي بعد ان يتم عرضه خلال فعاليات مهرجان أفلام المقاومة والذي ستنطلق أعماله في ٢٣ من سبتمبر الجاري وحتى الـ 30 منه بطهران.

ويقتبس فيلم "القناص الأمريكي"  أحداثه من سيرة ذاتية لقناص أمريكي سابق عمل في وحدة خاصة في البحرية الأمريكية يدعى "كريس كايل" والذي خدم في العراق إبان الإحتلال الأمريكي له في الفترة ما بين عامي 2003-2009؛ حيث يتناول الفيلم تواجد كايل في العراق.

ويعد الفيلم مجرد دعاية إعلامية للجيش والإدارة الأمريكيين، إذ يسلط الضوء على ما يسمى بسالة الجنود الأمريكيين في الشرق الأوسط، مقابل عرض شعوب وسكان منطقة الشرق الأوسط على أنهم إرهابيون وهمج وبأنهم أناس لا يمكن الوثوق بهم.

وقد بدأ كلينت إيستوود مسيرته في التمثيل بأداء أدوار في أفلام رعاة البقر "الوسترن" ولا يزال يعمل مخرجا ومنتجا ومنسقا موسيقيا بالإضافة إلى كونه ناشطا سياسيا.

وقد قدمته الأدوار التي مثلها ضمن أفلام الوسترن الإيطالية في ستينات القرن العشرين على أنه نموذج للرجولة الأمريكية. ويعد إيستوود من السياسيين الذي ينشطون في إطار التيارات السياسية الأمريكية الناشطة على الساحة الراهنة.

وفي فترة من الفترات دعم إيستوود قانون الرقابة على حيازة وحمل السلاح في أمريكا رغم أنه كان رمزا من رموز سينما الوسترن التي تعتمد في أداء أدوارها على السلاح والعنف. وخلال الإنتخابات دعم مرارا مرشحين جمهوريين مثل آيزنهاور ونيكسون، لكنه عاد فأبدى دعمه لمرشحين ديمقراطيين للكونغرس الأمريكي.

ومن تصريحاته ومواقفه المعلنة أنه لا يجب على أمريكا تأدية دور شرطي العالم؛ ومن هذا المنطلق عارض حروب بلاده على باقي البلدان من فيتنام إلى أفغانستان والعراق وذلك حفاظا على مبدأ مناهضة الفن – الذي يعمل فيه إيستوود – للعنف والحروب، غير أن نظرة سريعة على ملفه السينمائي وأدواره، تثبت عكس هذه المواقف والتصريحات المعلنة.

ويعد إيستوود بحق النموذج المتميز للتماهي الكامل بين مواطن أمريكي وبين سياسة حكومته والذي يعمل بحسب المقتضيات والظروف لصالح هذه السياسات الحكومية، عبر اتخاذه مواقفا أو إنتاجه أفلاما بحسب طلب الساسة الأمريكيين.

يآتي هذا الفيلم في اطار اهتمام مهرجان افلام المقاومة بدورته الرابعة عشرة بموضوع ايرانوفوبيا واسلاموفوبيا. ستقام عروض المهرجان في القطاعين الدولي والوطني في ٢٣ سبتمبر الجاري وحتى الـ 30 منه بطهران.

حيث سوف تعرض احدث الافلام الايرانية والعربية والغربية المتصلة بمحاور المهرجان في الايام السبعة و سوف يتنافس٦١ فيلما من انحاء العالم في فئات الافلام السينمائية والقصيرة والانيميشن والوثائقية.

المصدر: مهرجان أفلام المقاومة الدولي

/انتهي/

أهم الأخبار ثقافة ، فن ومنوعات
عناوين مختارة