الشيخ علي سلمان : الحوار مجمّد ومستمرون بسلميّتنا لنيل حقوقنا وماضون قدماً حتى نسترد حقوق الشعب

الشیخ علی سلمان : الحوار مجمّد ومستمرون بسلمیّتنا لنیل حقوقنا وماضون قدماً حتى نسترد حقوق الشعب

أعلن الشيخ علي سلمان الأمين العام لـ«جمعية الوفاق الوطني الاسلامية» كبرى حركات المعارضة في البحرين أنّ «المعارضة ماضية حتى تسترد حقوق الشعب ، ومنها حقه في اختيار سلطاته التشريعية والتنفيذية مهما طال الزمن» ، مضيفاً بأننا «متمسكون بسلميتنا من أجل نيل حقوقنا» .

و في تعليقه على الحوار المجمّد منذ شهر كانون الثاني الماضي ، قال في تصريح لـصحيفة «السفير» اللبنانية إنّ «الحوار أطلقت فيه دعوات ، لكنه مجمد، ما يشي بأن الجدية غير متوافرة، كما كان في حوار العام 2011 وحوار العام 2012، لا نجد مصداقية أو جدية حقيقة» .  و شارك آلاف البحرينيين في تظاهرة ، حملت شعار «القيد غداً ينكسر» ، و التي دعت إليها الجمعيات السياسية المعارضة في البحرين والتي تعمل تحت «قانون الجمعيات»، وهي: «جمعية الوفاق الوطني»، «جمعية العمل الوطني الديموقراطي ـ وعد»، «جمعية التجمع القومي الديموقراطي»، «جمعية التجمع الوطني الديموقراطي الوحدوي»، و«جمعية الإخاء الوطني» . ورفعت خلال التظاهرة شعارات تؤكد استمرارية «الحراك والصمود حتى تحقيق المطالب»، وأخرى طالبت بإطلاق سراح المعتقلين كما طالبت برحيل رئيس الحكومة خليفة بن سلمان آل خليفة الذي يحتل هذا المنصب منذ 43 عاما . و جاء في بيان التظاهرة أنّ «نظام التمييز الطائفي غير صالح للبحرين والحل أن يكون الشعب مصدر السلطات جميعا»، مؤكدا في اليوم العالمي للقضاء على التمييز العنصري أن «التمييز الطائفي ينخر في جسد البحرين نخراً ممنهجاً على يد السلطة القائمة». وأشارت المعارضة إلى أنّ حراك شعب البحرين لن يتوقف إلا بتحقيق مطالب الشعب في أن يكون مصدراً للسلطات. وشددت أطراف المعارضة على أن السلطات تمارس أبشع الانتهاكات اليومية في مواجهة المطالبات السلمية بالتحول نحو الديموقراطية، الذي تطالب به الغالبية السياسية أمام تصلب في رفض كل الحلول السياسية الجادة والحقيقية، كما جاء في البيان . يذكر أنّ السلطات الخليفية منعت ، مساء أمس ، فعالية دعت إليها «جمعية الوفاق الوطني» بمناسبة عيد الأم ، ما اعتبرته «الوفاق» استمراراً «لسياسة القمع وتكميم الأفواه ومنع حرية التعبير».

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة