السيدالحوثي : صبرنا طويل وخياراتنا متعددة والحل السياسي الوحيد يكون عبر الحوار برعاية يمنية على أرض دولة محايدة

واشار السيد الحوثي في خطاب متلفز بثته قناة "المسيرة" بشكل مباشر الى "إن الشعب اليمني صامد مع كل هذا العدوان و قد عبر عن اخلاقه وثباته وصموده" ، و مشدداً على ان "لا أفق للعدوان ، ولا مكاسب حقيقية له ، ولا نتيجة تحقق أهدافهم" .

وأكد السيد الحوثي ان "نفسنا طويل و خياراتنا متعددة" ، و قال "نحن في موقف القوة لا بنوعية العتاد وحجمه ولا بمواقف القوى المستكبرة بل بمظلوميتنا وعدالة قضيتنا" ، وأضاف "مهما كان حجم العدوان فلا قلق والأهم هو الاعتماد على الله والعمل الجاد ومن مسؤوليتنا التحرك الى الامام خطوات".
و بينما رأى ان "الحل السياسي الوحيد هو حوار برعاية يمنية على أرض دولة محايدة" ، لفت الى ان "هادي مجرد دمية غبية بيد الاخرين ، وهو يحاول تحميل مسؤولية ما يحدث من قبل المعتدين الى الشعب اليمني" .
وقال السيد الحوثي ان "من يقول أن تدمير الاحياء السكنية والمنازل والمدارس والبنية التحتية مقبول فهو اجرام ولا شرعية له" ، و أضاف "هناك تواطؤ من القوى الكبرى في تغطية هذا العدوان لأنه يحقق مصالحها" .
وتساءل السيد الحوثي : "أين هي أخلاق الاسلام بقتل النساء والاطفال ؟ وأين هي أخلاق الاسلام في الحصار على شعبنا؟" ، و قال ان "النظام السعودي تعرّى في عدوانه على اليمن من خلال قتله النساء والاطفال واستهدافه كل مقومات الحياة"، مضيفا : "لولا الجيش واللجان الشعبية لكانت القاعدة تذبح الشعب اليمني بالسكاكين" .
وفيما شدد على ان "هذه المعركة هي معركة تحرر وعزة واباء وقد صبر شعبنا اليمني وصمد في هذه المعركة" ، أكد ان "الشعب اليمني لا يركع الاّ لله وقد تعوّد أن يواجه الطغاة والمستكبرين" ، و قال "مثل ما تحرك شعبنا العظيم في ميدان القتال يتحرك في كل الجهات دعماً و مساعدة للجيش ليقدم المساعدات له" . ولفت السيد الحوثي الى ان الجيش واللجان الشعبية يتحركون على الأرض بوجه القاعدة بشجاعة وحرية ، و قال "هم يدافعون عن اليمن بوجه "القاعدة" ومن يدعمها في الخارج" ، و أضاف ان "الجيش واللجان الشعبية صامدون وثابتون يخوضون معركة الشرف والتحرر والاستقلال وهم يدافعون عن شعبهم لكي لا يستباح من قبل "القاعدة"، وتابع "مهما كان اعتماد اولئك على الأميركيين فإن ذلك يعطي شعبنا العظيم الصمود والثبات" .
وحول مؤتمر الرياض ، قال قائد حركة أنصار الله "وسط التخبط المرافق للعدوان السعودي جاء ما يسمى مؤتمر الرياض حيث جمع النظام السعودي بعض أدواته ليسمعوا ما يقال لهم" ، و أضاف "مؤتمر الرياض أبرز ما فيه هو تفعيل حالة الصراع والاقتتال الداخلي في اليمن" ، موضحاً "أنهم يريدون جيشاً يمنياً جديداً كما فعلوا في سوريا من خلال ما يسمى بـ"الجيش الحر" .
ورأى السيد الحوثي ان ما يريده "النظام السعودي لشكل الدولة في بلدنا هو نفس الرؤية «الإسرائيلية» للفلسطينيين" ، مؤكداً ان "ليس همهم حل المشكلة السياسية بل تدمير اليمن وقتل اليمنيين بشكل مباشر وغير مباشر" .

• أبرز ما ورد في خطاب السيد عبدالملك الحوثي :

- مع كل هذا العدوان فإن الشعب اليمني صامد وقد عبر عن اخلاقه وثباته وصموده
- الشعب اليمني لا يركع الا لله وقد تعود أن يواجه الطغاة والمستكبرين
- مع كل هذا العدوان فإن الشعب اليمني صامد وقد عبر عن اخلاقه وثباته وصموده
- المئات من الأطفال والنساء استشهدوا نتيجة هذا العدوان وبشكل متعمد حيث يتم استهداف الأحياء المكتظة بالسكان
- العدوان السعودي لا شرعية له على الاطلاق ولا شيء يعطيه الشرعية لمهاجمة اليمن وشعبه
- هذه المعركة هي معركة تحرر وعزة واباء وقد صبر شعبنا اليمني وصمد في هذه المعركة
- نحنا حسبنا الله ونعم الوكيل ومهما كان اعتماد اولئك على الأميركيين فإن ذلك يعطي شعبنا العظيم الصمود والثبات
- قوات الجيش يتحرك مع اللجان الشعبية على الأرض بكل شجاعة وصمود بوجه محاولة الاعداء بدعم القاعدة و’’داعش’’
- الجيش واللجان الشعبية صامدون وثابتون يخوضون معركة الشرف والتحرر والاستقلال وهم يدافعون عن شبعهم لكي لا يستباح من قبل ’’القاعدة’’
- هناك تواطؤ وغض القوى الكبرى والمجتمع الدولي طرفهم عن استخدام أسلحة محرمة دوليا
- الجيش واللجان الشعبية يدافعون عن اليمن بوجه “القاعدة” ومن يدعمها في الخارج ولولا هذا الدور لكانت السكاكين تذبح ابناء الشعب اليمني
- مثل ما تحرك شعبنا العظيم في ميدان القتال يتحرك في كل الجهات دعماً ومساعدة للجيش ليقدم المساعدات له
- لا افق للعدوان ولا مكاسب حقيقية له ولا نتيجة تحقق اهدافهم وهناك نتائج اخرى ليست في مصلحتهم بل هناك مكاسب للشعب اليمني
- أين هي اخلاق الاسلام بقتل النساء والاطفال واين هي اخلاق الاسلام في الحصار على شعبنا وفي الجرائم البشعة بحقه واستهداف مستشفياته ومنازله ومدارسه وكل ما يحتاج ؟
- من نتائج هذه الحرب أن النظام السعودي تعرى وظهر على حقيقته
- تجلى حقد وهمجية ووحشية النظام السعودية في عدوانه على اليمن
- حجم مظلومية الشعب اليمني وصمة عار تلاحق المعتدين
- من مكاسب العدوان أنه يعزز مشاعر الاستياء منكم وبعد كل هذا الاجرام اصبحت كل الاسر في اليمن محزونة
- السعودية توجت ظلمها وجرائمها ضد الشعب اليمني طيلة السنوات السابقة بهذا العدوان وشعبنا صمد امامه وعلى كل المستويات
- الوقت الذي ترى فيه امريكا وتقرر فيه «اسرائيل» بعد الاستفادة منكم انه ان الاوان لعزلكم فلن يكون أحد بجانبكم
- أمريكا و«اسرائيل» نجحتا في دفعكم نحو استعداء كل الشعوب التي تحيط بكم ولكن هذا يمهد لعزلكم ونهايتكم
- العدوان ظل مستمراً حتى خلال الهدنة الإنسانية، ووسط التخبط المرافق للعدوان جاء ما يسمى مؤتمر الرياض حيث جمع النظام السعودي بعض ادواته ليسمعوا ما يقال لهم
- يريدون جيش يمني جديد كما فعلوا في سوريا من خلال ما يسمى "الجيش الحر" ان يكون جيش من ’’القاعدة’’ و’’داعش’’ وحلفائهم
- ما فعلوه في سوريا ينفذوه حاليا في اليمن، هذه الخطوة ركن جديد من عدوانهم يريدون فيها الشقاق بين الشعب اليمني
- هؤلاء يريدون المزيد من الصراعات والحروب الداخلية في اليمن وإلا لما كانت هناك حاجة للحرب
- نقول للمعتدين ان الرهان على الفاشلين والمنهزمين والصراعات الداخلية هو رهان خاسر
- هناك إعداد لفصل جديد من المؤامرات لاثارة نزاع تحت مسمى “الجيش الشرعي” على غرار ما فعلوه في سوريا
- الجيش اليمني مستهدف وكان من أهم الأهداف التي ركز عليها العدوان السعودي ومن ثم يسعى الى تفكيكه والذي يريده النظام السعودي لشكل الدولة في بلدنا هو نفس الرؤية «الإسرائيلية» للفلسطينيين
- الحل الوحيد هو حوار برعاية اممية في دولة محايدة وبمرجعية مخرجات الحوار الوطني واتفاقية السلم والشراكة