وأشار المحلل السياسي الامريكي في تصريح لمراسل وكالة تسنيم الدولية للأنباء الى ان الاحداث التي تحدث في فنزويلا هي شكل من أشكال عملية الاطاحة التقليدية التي جرت في العراق وليبيا واوكرانيا ورافقتها تداعيات كارثية.
واشار الى الدوافع وراء هذه الانواع من الانقلابات، قائلا، ان المصالح الاولية وراء هذه الانواع من الانقلابات هي مصالح مالية وسياسية بقيادة لندن ووال ستريت، انهم وراء الغاء المبادىء الاولية لحق السيادة الوطنية وعدم التدخل في شؤون الدول الاخرى.
واوضح ان الحكومة البريطانية تلعب دوراً رئيسياً في جميع اعمال الاطاحة، قائلا، ان الحكومة البريطانية لعبت دورا رئيسيا في هذه الاعمال ورافقها التيارات المتحالفة في واشنطن، فعلى سبيل المثال دور طوني بلير في غزو العراق يقابل دور جورج بوش.
وأكد ان خطة تنفيذ عملية الاطاحة في فنزويلا تعود الى السنوات الماضية، قائلا، ان خوان غوايدو ذاته هو نتيجة الصندوق الامريكي للديمقراطية والشبكات المرتبطة به التي تدربت في مجال "الثورات الملونة" ونظريات جين شارب السيئة السمعة.
/انتهى/