جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك اليوم الاحد بين وزير الخارجية مع نظيره العراقي محمد علي الحكيم، الذي جاء عقب مفاوضات استغرقت 5 ساعات بين فريقي الخبراء والمسؤولين الايرانيين والعراقيين.
وقال ظريف : لقد اجريت مباحثات جيدة ومفيدة مع أخي "الحكيم" حول العلاقات الثنائية والقضايا الاقليمية، واصفا مواقف طهران وبغداد بانها شبيهة ببعضها البعض جدا ومن شأنها ان تساند الامن في المنطقة.
واعرب وزير الخارجية الايراني عن تقديره للمواقف المتضامنة من جانب الحكومة والشعب العراقيين والمتمثلة في رفض الحظر الجائر اللاقانوني الامريكي ضد الشعب الايراني واضاف: ان العلاقات القائمة بين البلدين، من دون التدخل الاجنبي رصينة حاليا ؛ متطلعا الى تعزيز هذه العلاقات اكثر من ذي قبل في ضوء زيارة رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية الى العراق.
وحول المفاوضات اليوم بين الوفد الايراني مع الجانب العراقي، قال : ان الجانبين اكدا خلالها على توظيف الاتفاقات لمزيد من خدمة شعبي البلدين وانطلاقا من ذلك فقد تم اعداد الوثائق ذات الصلة لحسم التوافقات الثنائية خلال زيارة الرئيس روحاني.
واوضح ظريف وفقا لما اوردته ارنا، ان الجانبين استعرضا في مباحثاتهما اليوم شتى المجالات الصحية والتجارية وتيسير الاجراءات بالنسبة للزوار والمسافرين؛ لافتا الى انه تم التوصل الى اتفاقات جيدة حتى الان.
وحول الملف السوري، نوّه ظريف الى تاكيد ايران والعراق على حماية سلامة أراضي سوريا ومكافحة الارهاب وحضور هذا البلد في كافة الآليات الاقليمية والدولية.
كما اشاد وزير الخارجية الايراني بدور العراق الريادي في القضية السورية؛ مصرحا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تدعم دور وجهود العراق في هذا الخصوص.
وفي الختام اعرب ظريف عن امله بان تصب هذه المباحثات ومذكرات التفاهم التي سيتم حسمها خلال زيارة الرئيس روحاني ( غدا ) الاثنين، في توطيد العلاقات الثنائية ومساعدة العراق خلال مرحلة اعادة الاعمار التي اعقبت النصر على التطرّف التكفيري وداعش.
/انتهى /