وقال مسؤولون أمريكيون على دراية تامة بتقارير سرية لصحيفة "التايمز" إن مجموعة من الناشطين الذين قتلوا أو ساعدوا على قتل خاشقجي في القنصلية السعودية في اسطنبول في أكتوبر/تشرين أول قاموا بعدة مهام أخرى ضد المعارضين.
ووفقاً للمسؤولين، الذين أطلقوا على المجموعة اسم "المجموعة السعودية للتدخل السريع"، فقد شارك أعضاء الفريق في ما لا يقل عن اثنتي عشرة عملية اعتبارا من عام 2017.
وشملت المهمات إعادة السعوديين قسراً من بلدان عربية أخرى، واحتجاز السجناء وإساءة معاملتهم، حسبما ذكرت التايمز.
وزعم متحدث باسم السفارة السعودية في واشنطن للصحيفة أن المملكة "تأخذ أي مزاعم من سوء المعاملة للمدعى عليهم الذين ينتظرون المحاكمة أو السجناء الذين يقضون فترات عقوبتهم على محمل الجد".
ولم تكن حملة السعودية على المعارضين جديدة، ولكن الجهود المبذولة لتحقيق ذلك، تصاعدت بحدة بعد أن أصبح الأمير محمد وليا للعهد في عام 2017.
/انتهى/