ورأى وزير الخارجية الايراني أن الولايات المتحدة تقصد إضاعة حقوق الشعب الفلسطيني، وأن يتقدّم مشروع صفقة القرن التي ستتحوّل إلى إفلاس القرن بسبب مقاومة الشعوب، وأن يفرض القائمون على المشروع صفقتهم على الشعوب.
وأعرب عن اسفه لتماشي دول في منطقة الخليج الفارسي مع ذلك المشروع، قائلا، إذا كانت هذه الدول تأمل أنّ تدافع أمريكا عنها مقابل هذه الخيانة التي ينفّذونها بحقّ العالم الإسلامي فهذا الأمل في غير محله، لاحاجة لبيع القدس للصهاينة، ولاحاجة لبيع الجولان للصهاينة، عودوا إلى المنطقة فأيدينا ممدودة اليكم بشرط أن تكون قضيّة فلسطين التي هي مطلب شعوب المنطقة تكون مطلبكم أنتم وليس مطلب نتنياهو.
اقتراح ايران حول وقف الحرب في اليمن
وفي تصريح لقناة العالم قال ظريف، ان الإقتراح الذي قدّمناه قبل أربع سنوات من أجل ايقاف الحرب في اليمن لا يزال هو نفسه، ويتمثّل في وقف إطلاق النار الفوري وإرسال المساعدات الإنسانية وقيام حكومة موسّعة في اليمن ومن ثمّ إجراء الإنتخابات، بعبارة أخرى تشكيل حكومة يمنية موسّعة تضمّ جميع المجموعات وإجراء الإنتخابات في هذا البلد عن طريق الحوار بين جميع المجموعات والأطراف اليمنية، هذا هو الطريق الوحيد للحلّ في اليمن.
وأضاف، كما أنّنا قدّمنا نفس الإقتراح لموضوع سوريا، الإقتراح الذي قدّمناه منذ مايقرب الستّ سنوات بالنسبة لسورية، لايزال على حاله. كنّا دائماً نقول أنّه لايمكن للحلّ العسكري أن ينجح في سوريا، يجب أن يكون هناك حلّ سياسي، الآخرون كانوا يتمنّون النجاح للحلّ العسكري في هذا البلد، الآخرون الذين كانوا يعتقدون أنّه وخلال ثلاثة أسابيع بإمكانهم تركيع الشعب اليمني بواسطة هذا الكمّ الكبير من الأسلحة، والآن وقد مضت أربع سنوات وكلّ هذه الجرائم أُرتكبت في اليمن، ومن ضمنها الجرائم الحربية، ماذا كانت النتيجة للنظامين السعودي والإماراتي غير الغضب والأحقاد والقتل والأمراض؟".
مستعد لزيارة الرياض غداً بشرط
وفي رده على سؤال حول امكانية زيارته للرياض قال محمد جواد ظريف:"إذا كان لدى الحكومة السعودية الإستعداد لتغيير سياستها، بإمكاني أن أكون في الرياض يوم غد".
/انتهى/