وافادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن وسائل الاعلام الاماراتية والسعودية لم تدخر خلال فترة حصار قطر من قبل السعودية والامارات والبحرين ومصر، اي فرصة ومناسبة للهجوم على قطر ونشر اخبار وتقارير مسيئة لهذا البلد العربي الجار لها، حيث اظهرت وسائل هذه أن اي مسؤول او بلد في المنطقة ليس مستعداً للتماهي مع السياسات والاعمال العدائية السعودية والاماراتية سيواجه عبارات مسيئة للغاية.
صحيفة البيان الاماراتية علقت في خبر لها تحت عنوان " قطر وإيران.. علاقات خاصة ومـــؤامرات مشتركة ضد الاستقرار" على اللقاء الذي جرى بين الرئيس الإيراني حسن روحاني وأمير قطر تيم بن حمد آل ثاني على هامش اجتماع مؤتمر التفاعل واجراءات بناء الثقة في أسيا (سيكا) واظهرت عمق غضبها وحقدها من ذلك اللقاء.
وزعمت الصحيفة ان "قطر تواصل التحرك في الدائرة الإيرانية في ظل التوترات المتفاقمة في المنطقة".
كما زعمت هذه الصحيفة ان قطر بتحريض من ايران تواصل اثارة التوتر في المنطقة.
واعتبرت البيان لقاء روحاني وأمير قطر مؤشرا على محاولة للتخطيط لمؤامرات مشتركة ضد استقرار المنطقة مبديةً غضبها من تصريحات روحاني حول رغبة ايران تعزيز العلاقات مع قطر اكثر من السابق.
كما زعمت ان "قطر تريد استمرار الأزمة مع الدول الخليجية والعربية من أجل أن تواصل سياساتها التآمرية مع إيران".
فيما تناولت وسائل الاعلام السعودية تعزيز العلاقات بين ايران وقطر بجميع انواع الاتهامات والمزاعم.
وأعربت صحيفة عكاظ السعودية عن غضبها من تأكيد امير قطر على عزم الدوحة على تعزيز العلاقات مع طهران وتصريحات روحاني حول رغبة ايران في تعزيز العلاقات مع قطر مكررةً مزاعم الامريكيين حول وقوف ايران وراء أحداث ناقلات النفط في الخليج الفارسي وبحر عمان.
اعتبرت هذه الصحيفة التي اثبتت انها غير قادرة على تحمل سماع تصريحات كبار مسؤولي قطر وايران حول تعزيز العلاقات الثنائية، تأكيد روحاني على تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الدوحة وطهران وضرورة الاستفادة من الفرص والامكانيات الموجودة في هذا الشأن " ابتزازاً للدوحة من قبل ايران" حسب زعمها.
/انتهى/