داوود شهاب لـ "تسنيم": مؤتمر البحرين فاشل ويعتبر "كعكة مسمومة"

هذا وصرح داوود شهاب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي ومسؤول المكتب الإعلامي للحركة على هامش مشاركته في "الملتقى الثاني لشباب المقاومة"الذي عقد في مدينة قم المقدسة (جنوب العاصمة طهران)، ان ترامب بذل مساعي لمشاركة "زعماء كبار في المنطقة في مؤتمر المنامة ولكنه فشل في ذلك ولم يستطع حشد زعماء حقيقيين لحضور هذا المؤتمر".

موضحا ان هذا المؤتمر عقد بغية "تصفية القضية الفسطينية" ويعتبر "حلقة من مسلسل طويل تقوده الولايات المتحده الامريكية والكيان الاسرائيلي لمحاولة تعزيز وجود اسرائيل في المنطقة و تقويتها علي المستوي الأمني و الاقتصادي".

مؤكدا ان "كلمة كوشنر في المؤتمر كانت ناسفة له وأن الشعوب العربية والاسلامية والشعب الفلسطيني علي وجه الخصوص لن يقبل بهذه الكعكعة المسمومه التي يحاول الكيان الصهيوني والادارة الامريكية، مرة اخرى فرض قبولها مجددا علينا كعرب وكمسلمين وكفلسطينيين".

ونوه مسؤول المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي أن "هناك حالة وحدة فلسطينية داخلية لرفض الصفقة وهذا مؤشر يعطينا أمل وثقة كبيرة بامكانية اسقاط هذه الصفقة".

وحول تبريرات بعض الدول التي شاركت في مؤتمر البحرين بحجة أن مشاركتها تأتي في اطار المساعي التي تبذل لدعم الشعب الفلسطيني، قال داود شهاب: ان أي مبرر من أي طرف شارك في هذه الصفقة أو في هذه الورشة (في البحرين) هو غير مقبول لأن ملامح هذه الورشة وتداعياتها علي مستقبل العرب والمسلمين، تداعيات كبيرة وخطيرة و لذلك لا ينبغي ولا يجب علي أحد أن يقبل بالمشاركة في هذه الصفقة خاصة ونحن سمعنا خطاب كوشنر في افتتاح هذه الورشة كان خطاب استعلائي وكاذب يمارس من خلاله التضليل علي العقل العربي والاسلامي وهذه السياسات لم تعد مقبولة أبدا علي العرب والمسلمين.

وفي معرض رده على سؤال حول احتمال تصاعد عمليات المقاومة تجاه الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، بعد عقد مؤتمر المنامة ورفضه من قبل السلطة الفلسطينية، نوه داوود شهاب، الى أن "المقاومة موجودة في الضفة الغربية ونحن على ثقة بأن هناك مستقبل أكبر لعمليات المقاومة في الضفة الغربية في مواجهة الاستيطان للرد علي هذه المحاولة الجديدة لتصفية القضية الفلسطينية".

/انتهى/