1. الرئیسیة
  2. کل العناوین
  3. الشرق الأوسط
  4. الدولی
  5. ایران
  6. الأقتصاد
  7. تکنولوجیا الفضاء
  8. الثقافة والمجتمع
  9. الریاضة
  10. التقاریر المصورة
  11. الفیدیوهات
  12. الغرافیک
    • فارسی
    • english
    • Türkçe
    • עברית
    • Pусский
  • RSS
  • Telegram
  • Instagram
  • Twitter
  • الرئیسیة
  • کل العناوین
  • الشرق الأوسط
  • الدولی
  • ایران
  • الأقتصاد
  • تکنولوجیا الفضاء
  • الثقافة والمجتمع
  • الریاضة
  • التقاریر المصورة
  • الفیدیوهات
  • الغرافیک

خبير عسكري سوري لـ"تسنيم": المنطقة الآمنة مقدمة للاستيلاء على الجغرافيا السورية.. يتم تجهيز داعش في مخيم الركبان

  • 2019/08/14 - 15:37
  • الأخبار الشرق الأوسط
خبير عسكري سوري لـ"تسنيم": المنطقة الآمنة مقدمة للاستيلاء على الجغرافيا السورية.. يتم تجهيز داعش في مخيم الركبان

اكد الخبير العسكري و اللواء المتقاعد في الجيش السوري محمد عباس، ان المنطقة الآمنة التي تم الاتفاق عليها بين تركيا وامريكا هي مقدمة للاستيلاء على الجغرافيا السورية، منوها الى ان الاكراد هم ادوات تركيا في سوريا.

الشرق الأوسط

وفي تصريح لمراسل وكالة تسنيم الدولية للأنباء أشار الخبير العسكري و اللواء المتقاعد في الجيش السوري محمد عباس الى ان الاتفاق الامريكي التركي حول المنطقة الامنة هي مقدمة للاستيلاء على الجغرافيا السورية والسيادة الوطنية تحت ذريعة وجود الاكراد ووجود تهديد خطر يمس الامن القومي التركي.

ونوه الى ان الاتفاق التركي الامريكي هو مقدمة للمشروع الامريكي في الشرق الاوسط الجديد والكبير.

وأوضح ان الاحتلال التركي لديه ادوات في الجغرافيا السورية وهذه الادوات هم هؤلاء "الاكراد الاتراك" الذين عاشوا فيها واقاموا في سوريا منذ خمسينات القرن الماضي.

واكد ان امريكا تريد ان تستثمر في هؤلاء لخلق واقع جديد من اجل ان تسمح لتركيا للتقدم في مسافة 40 كلم وهي ستكون مقدمة لكي تتقدم نحو القوات الحدودية السورية العراقية بالتزامن مع اعمال قتالية تقوم بها داعش.

واضاف، يتم تجهيز داعش في هذه الاثناء واعادة انتاجها في مخيم الركبان من اجل ان تصبح قوات جديدة تحت مسميات جديدة سوف تقطع الطريق الممتد من التنف الى البوكمال.

وفي ما يلي نص الحوار مع الخبير العسكري و اللواء المتقاعد في الجيش السوري محمد عباس:

تسنيم: لماذا عارضت الحكومة السورية الاتفاق الذي حصل مؤخرا بين تركيا وأمريكا حول انشاء منطقة آمنة شمال شرق سورية؟، ما هي الأسباب التي تجعل سوريا تحتج على هذه القضية؟

محمد عباس: هي منطقة أمنية وليست منطقة آمنة، وهذا الامر يعتبر خرقا للنظام العالمي وحدود الدول ولسيادة الدول. الدولة السورية رفضت بشدة العدوان الامريكي التركي الذي أراد ان يقتطع الان من الجغرافية السورية مسافة طولية 600 كلم وبعمق 40 كلم التي يسمها منطقة آمنة لضمان امن كيان الاحتلال التركي وفي ذلك مقدمة للاستيلاء على الجغرافيا السورية والسيادة الوطنية تحت ذريعة وجود الاكراد ووجود تهديد خطر يمس الامن القومي التركي ونحن نعرف جميعا ان تركيا دولة عدوانية لها اطماع في دول الجوار.

نتذكر جيدا ان اتفاقية لوزان كانت قد انشأت تركيا على انقاض دول الاحتلال العثمانية الذي سمي بالرجل المريض واقتسمته الدول الغربية واعادت تشكيل المنطقة وفقا للهويات القومية لهذه المنطقة. يبدو ان اردوغان اليوم يريد ان يبحث عن اعادة ذلك مرة اخرة وتشكيل منظومة الامبراطورية الاردوغانية ولكن ضمن المشروع الامريكي.

الاتفاق التركي الامريكي هو مقدمة للمشروع الامريكي في الشرق الاوسط الجديد والكبير، وهذا ما تحدث عنه نتنياهو في كتابه " مكان تحت الشمس" وشمعون بيريز في كتابه "الشرق الاوسط الكبير". وما تحدثت عنه "كونداليزا رايس" عندما زارت لبنان اثناء العدوان الصهيوني على لبنان عام 2006 وقالت وهي تعانق السنيورة في مطار بيروت "أن ما يحدث الآن هو آلام المخاض لشرق أوسط جديد"، هذا يعني ان مسرح الحرب يتسع الان ويتواصل من الجنوب اللبناني الى سوريا، الى اليمن ولا يقف اطلاقا ولكن مقدمته كانت في سوريا، كانت هذه المقدمة في عام 2004 عندما اسند المهمة جورج بوش الابن، اسند المهمة لأردوغان و قال له انت الرئيس الاقليمي لمشروع الشرق الاوسط الكبير، عليك ان تخترق الدولة السورية، هذا الاختراق كان يتحدد من خلال ازالة النظام العلماني في سوريا واستبداله بنظام اسلاموي اخواني على النموذج الاسلامي المحافظ الجديد التركي ليكون نموذجا لإسلام يشمل المنطقة الممتدة لكل مشروع الشروق الاوسط الكبير، الذي تقوده "السي آي أي" وتحركه الموساد ويسعى الى تدمير المنطقة وتقسيمها وفق قوميات ومذاهب.

اذن هذه المنطقة نسميها منطقة أمنية، وستكون تحت تصرف النظام الأمني التركي وتنفذ تركيا في هذه المنطقة مسألة التتريك ورفع العلم التركي والاستيلاء على ممتلكات المواطنين وهناك مسالة خطيرة جدا وهي تبديل اسم المناطق والقرى والبلدات واطلاق اسماء تركية على الشوارع. وهذا ما يمارسه الاتراك في عفرين تحت ذريعة وجود "ب ك ك" والخطر الكردي، ان الاتراك يسعون تحت هذه الذريعة للدخول الى الاراضي السورية.

ونذكر ان التركي يحتل اليوم 200 الف كلم متر مربع من اراضي سوريا، ان حدود سوريا هي السفوح الجنوبية لجبال طوروس التي اقتسمتها معاهدة سيفر ومن ثم معاهدة لوزان، واردوغان اليوم يعتقد انه يتخلص من معاهدة لوزان عام 1923 بضم منطقة حلب والموصل الى دولة الاحتلال التركي.

تسنيم: ما هي تفاصيل الخطة الامريكية التركية حول المنطقة الآمنة والتي اعتبرتها أنت في حديثك بانها تشكل منطقة أمنية؟

محمد عباس: لم يرشح الكثير عن هذه المنطقة الأمنية او الآمنة كما سموها لكن الحقيقة تقول بناء على الاستنتاجات التي تدل على طبيعة الدعم الامريكي المتواصل الكبير لـ "قسد"، هناك دعم لوجستي كبير. هل هذا الدعم من اجل مواجهة القوات التركية عند دخولها للمنطقة الامنية التي تم الاتفاق عليها بين التركي والامريكي، هل هذا الدعم من أجل ان تحدث معركة وهمية بين الاكراد والاتراك؟، هل هذا الدعم من اجل مواجهة القوات السورية عندما تتقدم باتجاه شمال شرق من اجل استعادة المنطقة المحتلة في هذه الجغرافيا؟، هل هذا الدعم من أجل تسييس واقع جيوسياسي في المنطقة وتسييس ما يسمى بجغرافيا جديدة في الاراضي السورية يتم اقتطاع مساحة تسمى وفق المنظومة الامريكية التركية "كيان تركي جديد"، هل هذا الكيان الكردي الذي تريده أمريكا سوف يكون متعارضاً مع كيان الاحتلال التركي؟. الاحتلال التركي لديه ادوات في الجغرافيا السورية وهذه الادوات هم هؤلاء "الاكراد الاتراك" الذين عاشوا فيها واقاموا في سوريا منذ خمسينات القرن الماضي وهم الذين رفضوا لاحقاً خلال الاحصائيات السكانية حمل الهوية الوطنية والجنسية السورية وكانوا كثيرا ما يقولون نحن اتراك وعراقيون ليتهربوا من الخدمة الالزامية ودفع الضرائب.

اليوم وبعد ما استقر وضع الدولة السورية وتجذروا بالمنطقة بدأوا يطالبون بحمل الهوية و ان يكونوا مواطنين عاديين، الدولة السورية عام 2008 قررت منح الجنسية لأعداد كبيرة منهم رغم ان هذا يتعارض مع طبيعة الانتماء للهوية السورية لأشخاص رفضوا في البداية حمل الهوية.

سوريا تصف الاتفاق الأميركي- التركي حول إنشاء "منطقة آمنة" بالعدوان وتتوعد بمقاومته
دمشق تدين تصريحات أردوغان بشأن إنشاء "منطقة آمنة" شمال سوريا

 

ان هؤلاء هم اكراد اتراك رفضوا في الماضي الانتماء لسوريا واليوم هم ادوات تركيا من اجل استقبال الجيش التركي الغازي والمحتل ليكونوا هم ادوات اخرى لهم في المنطقة وتستثمر أمريكا فيهم كما تستثمر في بعض العشائر والقبائل (العربية) في هذه المنطقة لكي يكونوا ادوات لها.

اليوم امام هذا الخلط المعقد في الديموغرافيا والقوميات اعتقد ان امريكا تريد ان تستثمر في هؤلاء لخلق واقع جديد من اجل ان تسمح لتركيا للتقدم في مسافة 40 كلم وهي ستكون مقدمة لكي تتقدم نحو القوات الحدودية السورية العراقية بالتزامن مع اعمال قتالية تقوم بها داعش، وهذه معلومات، حيث يتم تجهيزها في هذه الاثناء واعادة انتاجها في مخيم الركبان من اجل ان تصبح قوات جديدة تحت مسميات جديدة سوف تقطع الطريق الممتد من "التنف" الى "البوكمال" بحيث لا يكون هناك اتصال بين سوريا والعراق ويعرقلون اي اتصال لمحور المقاومة من طهران الى بغداد ودمشق وبيروت.

هذا هو العنصر الاساسي الذي تبني عليه امريكا تقدمها باتجاه الجنوب والمنطقة الامنية وبالتالي تسمح لها لاحقا بالتقدم الى الحدود السورية العراقية. نحن اليوم امام مخطط كبير تقوده اسرائيل من اجل ان تقطع الطريق على المقاومة اللبنانية بأي اتصال لها بين بيروت وطهران.

تسنيم: كيف سيكون رد سوريا على هذه الخطة اذا ما تحققت على أرض الواقع؟

محمد عباس: الاحتلال التركي قائم والاحتلال الامريكي قائم وهذا لا يعني على الاطلاق ان هذا الاحتلال سوف يستمر الى الابد ولا يمكن له ان يفرض امراً واقعاً. الدولة السورية تستند في مقاومتها الى الاحتضان الشعبي الى الدور الوطني لأبنائنا من السوريين الذين سوف يحملون السلاح ويقاتلون ضد الاحتلال التركي والامريكي. عندما نتخلص من هذا الوجود، الارهاب المسلح في منطقة ادلب وقد باتت عشرات القرى في منطقة شمال حماة تطلب المصالحة وتلقي السلاح وهذا مؤشر ايجابي كبير لان ابنائنا في ادلب سوف يقاتلون الى جانب القوات المسلحة السورية وهذا يعني ايضا ان القوات السورية عندما تنتهي من معركتها هناك، سوف تتجه شمال شرق نحو "البوكمال" و"ديرالزور" والحسكة والقامشلي ولن يكون لهذا الوجود الامريكي والتركي القدرة على البقاء، خاصة في ظل هؤلاء الاصدقاء وحلفاء سوريا الذين وقفوا خلال سنوات الحرب الطويلة الى جانب الدولة السورية، اقصد تماما موقف ايران وموقف روسيا وموقف المقاومة اللبنانية، نحن نعتمد على جيشنا وشعبنا واصدقائنا للحفاظ على سيادتنا على أرضنا. ان طبيعة الحرب اليوم هي طبيعة ثقافية واخلاقية وقيمية وعدوان على الدين المحمدي الحنيف باستخدام ادوات مسلمة تحمل راية الاسلام ولا علاقة لها بالإسلام. نحن اليوم نتعرض لحروب تدمير الاخلاق والمجتمعات من الداخل، بعض ابنائنا هم جنود لأعدائنا وبعض ابنائنا يحملون السلاح ضد الدولة الوطنية سواء كان في سوريا ام اليمن ام محاولاتهم المتواصلة في ايران، نحن نرى عدوانا على الهوية والثقافة واعتقد ان بعض ابنائنا اليوم منسجمون مع اعدائنا لأنه تم اختراق الوعي والذاكرة لديهم.

مطالبون جميعنا اليوم بمزيد من التحصين الاخلاقي والوطني والديني والاسلامي وبمزيد من الوحدة الاسلامية والانسانية لمواجهة الاستكبار الامريكي ومواجهة هذا العدو الامريكي والصهيوامريكي والتركي ايضاً الذي هو رأس الحربة في العدوان على الاسلام المحمدي الحنيف، الدولة الاردوغانية السلجوقية التي تريد ان تكون مقدمة لشرق اوسط جديد تقوده أمريكا في هذه المنطقة.

حاوره / سعيد شاوردي

/انتهى/

 
R7847/P
tasnim
tasnim
tasnim
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • الأكثر قراءة
  • الأرشيف
مواقع التواصل الاجتماعي
  • RSS
  • Telegram
  • Instagram
  • Twitter

All Content by Tasnim News Agency is licensed under a Creative Commons Attribution 4.0 International License.