الامام الخامنئي:لن نتفاوض مع امريكا في أي مستوى


الامام الخامنئی:لن نتفاوض مع امریکا فی أی مستوى

قال قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى الامام السيد علي الخامنئي، اليوم الثلاثاء، ان الجمهورية الإسلامية لن تتفاوض مع أمريكا في أي مستوى كان.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن قائد الثورة الاسلامية قال في كلمة خلال درس بحث الخارج للفقه، إذا تراجعت أمريكا عن كلامها وتابت وعادت إلى الاتفاق النووي الذي نقضته سابقاً وأصبحت في عداد دول الاتّفاق، يمكنها حينها أن تشارك في مفاوضات دول 5+1 مع إيران.

وأضاف، ان تكرار الامريكيين طرح التفاوض هو خدعة لفرض مطالبهم والبرهنة على تأثير الضغوط القصوى، مؤكدا ان سياسة الضغوط القصوى ليس لها ادنى قيمة وجميع المسؤولين الايرانيين يعتقدون بعدم التفاوض مع امريكا.

وتابع، ان العدو فعل كل ما كان باستطاعته لكنه لم ولن يحقق شيئا والشعب الايراني سينتصر على الاعداء لاسيما امريكا، قائلا، على الجميع ان يعلموا بأن الخديعة هي هدف الامريكيين من تكرار موضوع التفاوض مع ايران.

واشار قائد الثورة الاسلامية الى المواقف المتناقضة للمسؤولين الاميركيين بخصوص التفاوض، مضيفا، يقولون في بعض الأحيان اننا نتفاوض دون شروط مسبقة، وفي احيان اخرى يقولون نتفاوض بـ 12 شرطا، هذه التصريحات إما هي ناجمة عن سياساتهم المرتبكة وإما هي خدعة لارباك الطرف الآخر، وبطبيعة الحال فان الجمهورية الاسلامية ليست مرتبكة ، لأن طريقنا واضح ونعرف ماذا نفعل، مؤكدا ان الامريكيون لا يرومون من التفاوض ان يتوصلوا الى حل عادل وانما يريدون ان يفرضوا مطالبهم الوقحة.

 

ونوه الى تصريحات احد المسؤولين الامريكيين الذين قال يجب الجلوس مع ايران على طاولة واحدة للتفاوض وعليها القبول بما نطلبه منها، قائلا، لاجراء هكذا تفاوض يجب عليهم الذهاب الى الذين يصفونهم بالبقرة الحلوب، مؤكدا ان الجمهورية الاسلامية جمهورية المؤمنين وجمهورية المسلمين لله وجمهورية العزة والكرامة.

وأشار سماحته الى ان الاهداف الامريكية من ممارسة اقصى الضغوط والسعي لسحب ايران الى طاولة التفاوض وقال ان السياسة الامريكية هي سياسة ممارسة اقصى الضغوط في اطار فرض الحظر بشتى الانواع ضد ايران والتهديد والهراءات لان الادارة الامريكية الحالية تعتقد انه لايمكن التكلم بنعومة مع الجمهورية الاسلامية لاجبارها على الاستسلام.

واشار الى اعتراف الادارة الامريكية ومتحديها بأنه لايمكن اخضاع ايران بممارسة اقصى الضغوطات عليها، قائلا، ان هدفهم من التفاوض القول بأن سياسة الضغوط القصوى كانت مجدية وان المسؤولين في الجمهورية وخلافا لما كان يقولونه بعدم الجلوس الى التفاوض فأنهم اجبروا عليها لذا فأن السبيل الوحيد لمواجهة ايران هو ممارسة اقصى الضغوطات عليها.

واكد ان التفاوض مع امريكا يعني فرض مطالبها على الجمهورية الاسلامية ويعني تجسيد النجاح لسياسة الضغوط القصوى، قائلاً، ان المسؤولين الايرانيين اعلنوا بصوت واحد لن نجري مفاوضات مع امريكا لا ثنائية ولا متعددة الاطراف، اذا سحبت اميركا اقوالها وعادت للاتفاق النووي الذي نقضته فحينئذ يمكنها ان تتحدث مع ايران ضمن الدول الاعضاء .

واكد قائد الثورة الاسلامية ان التفاوض مع امريكا يعني فرض ارادتها على الجمهورية الاسلامية والتفاوض يعني اظهار نجاح سياسة ممارسة اقصى الضغوط ضد ايران.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة