وقال آية الله خاتمي في خطبة صلاة الجمعة، لقد شهدنا تجليات قوة الله منذ بداية انتصار الثورة و لمدة 44 عاما.
وأضاف: لو ظن الأعداء أن الثورة ستصل إلى هنا لما ترددوا في هجوم عسكري.
وصرح: خلال العقود الخمسة الماضية، شن الأمريكيون بشكل مباشر وغير مباشر الحرب على 25 دولة في العالم ، الآن الثورة الإسلامية في إيران ليست شتلة، لكنها شجرة قوية ، لا يملك الأعداء حتى القوة لانتزاع ورقة واحدة منها.
وأشار إلى الحرب المفروضة، وقال: على مدى ثماني سنوات، حارب الاستكبار العالمي إيران عبر عبيد مثل صدام ، وقصف مدننا ، لكن قوة الله جعلت صدام يشنق ذليلًا.
وأضاف، خطط الرئيس الأسبق للولايات المتحدة جيمي كارتر ،لمدة ستة أشهر سرا لإنقاذ الرهائن الأمريكيين في إيران لكن طائرتهم دمرت في صحراء طبس وكما قال الإمام الخميني(رض) ، فإن الرمال أصبحت جنودًا لله.
وتابع، ان أعداء الثورة الإسلامية فعلوا كل ماكان في وسعهم لإسقاط النظام الإسلامي في إيران ولكنه تم إحباط مؤامراتهم في الأحداث الأخيرة بتعاطف ووحدة الشعب مضيفا أن ايران إيران دولة مستقلة لا تخضع لحماية أية قوة.
وأوضح أنه تم حشد المعاهد البحثية المتعلقة بأمريكا لتقديم خططها لإسقاط الثورة الإسلامية، ولكنه تم إفشال 200 من خططها وبرامجها.
وفي جانب آخر من خطبته قدم آية الله خاتمي التعازي إلى شعبي سوريا وتركيا ، بمقتل عدد من مواطني البلدين اثر الزلزال المدمر الذي حدث فجر الاثنين الماضي، وقال نأمل أن تحاول سلطات هذه الدول تخفيف معاناة شعوبها.
وقال خطيب جمعة طهران المؤقت، إن قائد الثورة الإسلامية أكد على الوحدة الوطنية ، وأضاف، مسيرات ذكرى انتصار الثورة الاسلامية رمز للوحدة الوطنية وتأكيد على بصيرة الشعب وفشل مؤامرات الأعداء.
/انتهى/