في غزة بات المحظوظ هو من وجد عزيزه في المقابر الجماعية!
الكثير من الامهات اللواتي انقطع تواصل أبنائهن معهن في غزة منذ شهور اثر اجتياح جيش الاحتلال الصهيوني لهذه المنطقة، مررن بظروف نفسية في غاية الصعوبة وذلك بسبب عدم معرفتهن بما جرى لأبنائهن وما هو مصيرهم، فالكثير من هذه الأمهات أصبحن ولسان حالهن يقول ان السعيد والمحظوظ في غزة هو من وجد جثة عزيز افتقده لشهور طويلة!.
وتقول والدة أحد الشهداء فی حوارها مع مراسل وکالة تسنیم الدولیة للأنباء فی غزة والتی وجدت الآن ابنها الشهید فی احد المقابر الجماعیة بعد طول انتظار استمر لشهرین وانقطاع الاخبار عن مصیره: سابقا کنت أشعر بنار فی قلبی (عندما لم اکن اعرف مصیر ابنی المفقود) لکن الان قلبی صار مرتاح بسبب انه أصبح لابنی الان قبرا بحیث لم استطع سابقا الذهاب لقبره لکی أقراء علیه الفاتحة.