انطلاق اولى المناظرات التلفزيونية بين مرشحي الانتخابات الرئاسية الثمانية
افادت وكالة "تسنيم" الدولية للانباء اليوم الجمعة بأن اولى "المناظرات" التلفزيونية بين المرشحين الثمانية لانتخابات رئاسة الجمهورية الحادية عشرة انطلقت في الساعة الرابعة عصرا عبر القناة الاولى للتلفزيون ، حيث جمعت المرشحين ، لأول مرة ، لاستعراض برامجهم و مشاريعهم في المجال الاقتصادي على مدى 4 ساعات .
و طرح مقدم البرنامج الاعلامي "مرتضي حيدري" سؤالا حول مشكلة البطالة و سبل الحل و الفترة اللازمة لذلك . و بدات المناظرة بالقرعة حيث وقعت على الوزير السابق محمد غرضي . و اشار غرضي الى معاناة البلاد من التضخم ، مؤكدا اهمية الانتاج ، و هذا بحاجة الى الحد من كلفة الانتاج ، الامر الذي يعزز من توفير فرص العمل . بدوره قال المرشح الرئاسي محمد باقر قاليباف لابد من توجيه السيولة النقدية الحالية الى الانتاج ، بدلا من الروتينيات فيما قال المرشح الرئاسي غلام علي حداد عادل ان السبيل يكمن في مواجهة التضخم و احتوائه عبر تثبيت سعر الصرف و تثبيت اسعار السلع عبر تنشيط قطاع الرقابة والاشراف . اما المرشح الرئاسي علي اكبر ولايتي فقد قال : يجب ان يتحول الانتاج الى امر وطني ولابد من تفويض المؤسسات الى الشعب كما لابد من دعم الزراعة . من جانبه قال المرشح الرئاسي محسن رضائي ان التضخم و البطالة موضوعان منفصلان و قد يعملان عكس بعضهما بعضا .. والعمل يشمل مؤلفتين: العمل والعامل وكل واحد منهما بحاجة الى برنامج لتعزيزه . بدوره قال المرشح الرئاسي سعيد جليلي ان البطالة اهم موضوع في البلاد ، و يبدو انه يجب الاهمام بموضوعين ، احدهما دعم الانتاج كالزراعة وربط الصناعة بالعلم والاهتمام بقطاع الفولاذ ومزايا الطاقة (النفط والغاز)، ولابد من التشجيع على الاستثمار من اجل ايجاد فرص العمل . اما المرشح الاصلاحي محمد رضا عارف فقد اكد اهمية نسبة فرص العمل ، و يجب احياء قطاع الصناعة ولابد من تسديد حصة الصناعة من الدعم الحكومي ، و من خلال القروض طويلة الامد ، وتوظيف الرساميل المحلية، وتوجيهها نحو توفير فرص العمل، ونحن بحاجة الى برامج خاصة، بما فيها احياء قطاع السياحة . اما المرشح الرئاسي حسن روحاني فقد قال ان اهم هواجس الشعب ، هو الحد من البطالة ، فعندما يكون هناك 3 ملايين عاطل عن العمل، وهناك 800 الف متخصص ينتظرون فرص للعمل، الحل يتمثل في تحسين اجواء العمل، وقد تمت المصادقة على قانون في مجلس الشورى الاسلامي الا انه من المؤسف لم يطبق ذلك .