المرشح الرئاسي جليلي : ستراتيجية العدو تجاه ايران هي التهديد من الخارج و التشكيك في الداخل

شدد الدكتور سعيد جليلي احد المرشحين الثمانية لانتخابات رئاسة الجمهورية في نسختها الحادية عشرة على ان ستراتيجية الاعداء السابقة و هي "الضغط من الخارج لاحداث تغيير في الداخل" ، باءت بالفشل ،‌ مؤكداً‌ ان اعداء الشعب الايراني يتبنون اليوم شعار "التهديد من الخارج و التشكيك في الداخل" للنيل من الجمهورية الاسلامية الايرانية .

و اكد جليلي في كلمة له امام انصاره في مدينة كرمان جنوب شرق البلاد ، ضرورة الوقوف على مؤامرات الأعداء لمواجهتها ، مشدداً على ان العدو الذي كان يتابع سياسة الضغط من الخارج لايجاد تغيير في الداخل، سابقاً .. يتبنى اليوم نهج التهديد من الخارج وبث الشبهات في الداخل، الشبهة في الداخل عبر "لماذا نصمد وهل نجحنا بهذا الصمود او لا ؟ اي ان العدو يريد تحقيق الاهداف التي عجز عن تحقيقها عبر الهجوم العسكري والذي استمر ثماني سنوات و الحظر الاقتصادي والحرب النفسية والاقتصادية ، حيث يريد تحقيق هذه الاهداف عبر بثه الشبهات بالداخل" ، مشيراً‌ الى ان مواجهة هذه المؤامرة تستلزم اليقظة‌ والوعي . و لفت جليلي الى ان الجمهورية‌ الاسلامية ‌الايرانية تقف اليوم خلف معسكرات العدو ، و توشك على الدخول في مرحلة بناء الحضارة الاسلامية ، مؤكداً انه بعد الصحوة الاسلامية .. باتت الكثير من الدول تريد تطبيق نموذج الجمهورية الاسلامية في بلادها ، و من هنا فان ايران الاسلامية لم تعد وحدها . وأشار جليلي الى ‌انتصار الشعب الايراني ابان حرب الثماني سنوات التي شنها نظام البعث الصدامي البائد بالعراق على ايران بعيد انتصار الثورة الاسلامية قبل اكثر من ثلاثة عقود ، و قال إنهم "يعرفون جيداً بانهم لم يفشلوا في حرب الثماني سنوات فحسب ، بل تكاثر هذا الانموذج حيث ادى تحرير مدينة خرمشهر الى تحرير الجنوب اللبناني وصولاً الى انتصار المقاومة الاسلامية في حرب تموز 2006 ومعركة الفرقان" حيث انتصرت المقاومة الفلسطينية على العدو الصهيوني .