رئيس الجمهورية يشير الي دور السعودية والامارات في الحرب المفروضة علي ايران
أشار الرئيس حسن روحاني الي أداء كل من السعودية والامارات دورا في الحرب التي فرضها ديكتاتور العراق علي الجمهورية الاسلامية الايرانية مؤكدا أن الاولي كانت ترصد تحرك القوات الايرانية عبر طائرة آواكس التي كانت تزود صدام بالمعلومات فيشن غارات علي البلاد فيما كانت الامارات محط الطائرات التي كانت تقصف المناطق المدنية ليتم تكريم طياريها.
و أفاد مراسل القسم السياسي بوكالة " تسنيم " الدولية للأنباء أن رئيس السلطة التنفيذية في الجمهورية الاسلامية الايرانية الذي كان يتحدث في ملتقي تكريم الشهداء اليوم الاثنين أشار الي نبذة تاريخية عن انطلاق النهضة الاسلامية بقيادة الامام الخميني طاب ثراه وانتصار الثورة المباركه بقيادته بعد 13 عاما بفضل الدماء التي قدمها الشبان المؤمنون وفاء لمرجعهم الديني الذي نهض بوجه طاغية عصره الشاه المقبور الذي أراد القضاء علي معالم الدين الاسلامي الحنيف باستلامه الأوامر من الرئيس الامريكي آنذاك. وقال رئيس الجمهورية " ان الشهداء قاموا بدور كبير وعظيم للغاية حيث أن الثورة الاسلامية انما انتصرت بفضل دماء هؤلاء الابرار الذين قدموا مهجهم دفاعا عن الدين الاسلامي الحنيف " .
وتطرق الرئيس روحاني بعد ذلك الي كيفية نشوء الثورة الاسلامية وانتصارها مؤكدا أن الشعب الايراني قدم لثورته المباركة شهداء من مختلف شرائح المجتمع بدءا من العلماء الكبار مثل مرتضي مطهري والسيد محمد البهشتي ومحمد مفتح ثم رئيس الجمهورية المحبوب محمد علي رجائي ورئيس وزرائه المفكر محمد جواد باهنر وغيرهم وانتهاء بشهداء الحرب المفروضة ومرحلة الدفاع المقدس.
وشدد الرئيس روحاني علي أن ايران الاسلامية التي لم ولن تريد الاعتداء علي أي بلد تعرضت لعدوان ظالم واسع النطاق.
وأوضح رئيس الجمهورية أن صدام شن حربه علي الشعب الايراني في الوقت الذي كان يتهيأ أبناؤه الذهاب الي المدارس وبدأ هذه الحرب الشعواء في احدي الاشهر الحرام لا لذنب ارتكبه هذا الشعب ليواجه مثل هذه العقوبة.
وأكد الرئيس روحاني أن العدو شن هذه الحرب لعلمه بأن القوات المسلحة في ايران ليست علي استعداد لخوض الحرب حيث لم يمر وقت طويل علي انتصار ثورتها الاسلامية مشددا علي أن قوي الاستكبار الشرقي والغربي وقفت الي جانب المعتدي في هذه الحرب غير المتكافئة عبر تزويده بالاسلحة المتطورة الحديثة والطائرات التي قدمتها فرنسا وحتي الاتحاد السوفيتي السابق.