شاب أمريكي: رسالة الامام الخامنئي لشبان اوروبا وأمريكا الشمالية تفصل بين الاسلام الاصيل والمعتقدات المتطرفة

أشار الشاب الأمريكي حسين عقيل الي الرسالة التي بعثها قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمي الامام الخامنئي الي شبان اوروبا وأمريكا الشمالية ورأي أن بإمكانها أن تؤدي الي الفصل بين الاسلام الاصيل والمعتقدات المتطرفة داعيا الشبان المسلمين في اوروبا وأمريكا الشمالية الي ايصال هذه الرسالة للجميع رغم المحاولات الرامية للتغطية عليها واخفاء آثارها.

وقد فتحت هذه الرسالة طريقها الي المجتمعات الغربية بالرغم من التعتيم المكثف لعدم انتشارها حيث أكد الشاب الامريكي حسين عقيل، الذي يسكن في واشنطن لمراسل وكالة " تسنيم " الدولية للأنباء أن علي الشبان المسلمين الذين يقيمون في الدول الغربية ايصال الرسالة التي بعثها الامام الخامنئي الي شبان اوروبا وأمريكا الشمالية كي يلتزموا بالمباديء الاسلامية التي جاء بها نبي الرحمة المصطفي (ص) في حياتهم اليومية كي يعرفوا حقيقة الدين الاسلامي الحنيف ونقل هذه المفاهيم الي اصدقائهم غير المسلمين. وأضاف هذا الشاب الامريكي قائلا " ان رسالة قائد الثورة الاسلامية في ايران بإمكانها أن تؤدي الي التقليل من حدة موجة التخويف من الاسلام اذ علي المسلمين الذين يقيمون في الغرب استخدام كل طاقاتهم وكل مالديهم من جهود لمواجهة هذه الموجة كي يطلع الناس علي أن الاسلام هو دين المحبة والعطف والرأفة وليس دين العنف الذي يروّج له المتطرفون ". وأشار عقيل الي التعتيم الذي تفرضه وسائل الاعلام الغربية علي هذه الرسالة التاريخية التي أصدرها أحد علماء الدين في الامة الاسلامية مؤكدا أن هذه الوسائل كرست كل محاولاتها للتضليل علي الشبان والايحاء بأن رسالة الامام الخامنئي تحمل في طياتها مفاهيم سلبية خلافا لما جاء فيها. وحول تأكيد رسالة قائد الثورة الاسلامية الي شبان اوروبا وأمريكا الشمالية أعرب هذا الشاب المسلم عن اعتقاده بأن الرسالة ستحفز الاوروبيين علي المزيد من الاطلاع علي المباديء الاسلامية وتوجههم نحو الدين الاسلامي بعد معرفة مبادئه وأهدافه الانسانية السامية.