فتاة مسلمة تقيم في أمريكا : رسالة الامام الخامنئي الى شباب اوروبا وأمريكا زادت من اهتمامهم لمعرفة الاسلام

اعتبرت الفتاة المسلمة "مريم ريمبو" التي تقيم في الولايات المتحدة الأمريكية ، الرسالة التي وجهها قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمي الامام الخامنئي الي شباب اوروبا و أمريكا الشمالية قبل فترة ، بأنها بداية جديدة للمزيد من توجه الشباب الاوروبيين الي الاسلام ، و شددت علي أنها تركت تأثيرا كبيرا للغاية في هبوط نسبة موجة التخويف من الاسلام وبات يمكن التفاؤل من خلال تقديم الدين الاسلامي بصورة صحيحة واطلاع الشباب علي حقيقة هذا الدين السماوي العظيم.

و اشارت هذه الفتاة المسلمة في حديثها لمراسل وكالة "تسنيم" الدولية للأنباء ، الي التعتيم الذي فرضته وسائل الاعلام الغربية علي هذه الرسالة التاريخية و رأت أن عدم نشر هذه الوسائل لرسالة الامام الخامنئي أو تسليط الاضواء عليها ، هو لتكريس هذا المفهوم لدي الرأي العام الغربي أن المسلمين انما هم من يشجعون علي العنف والجريمة والارهاب .
وأكدت هذه الفتاة المسلمة أن حصول الشباب الغربيين علي هذه الرسالة سيؤدي الي تغيير الاوضاع الراهنة وكيفية وجهة نظر المسلمين وشددت علي أن الخطوة التي يجب القيام بها هي تنوير أذهان الشباب وتعريف الدين الاسلامي الحنيف لهم كي يطلعوا علي حقيقة هذا الدين .
و كان قائد الثورة الاسلامية سماحة‌ آية الله الامام الخامنئي ، وجه خطابا هاما إلى شباب أوروبا وأمريكا الشمالية ، وذلك على خلفية الاحداث التي شهدتها فرنسا وما شابهها في بعض الدول الغربية ؛ داعيا الى أن يبذل الشباب الغربي جهوده للتعرف على ابعاد الدين الاسلامي الحنيف و حقائقه بصورة مباشرة ودون أي وسيط . و تساءل سماحته : "هل طالعتم المفاهيم التي جاء بها النبي الاكرم (ص) والتعاليم الانسانية والاخلاقية السامية للدين الاسلامي التي دعا لها؟" . و حثّ سماحة الامام الخامنئي الشباب الغربي قائلا : لا تسمحوا (للجهات المغرضة) ان تضع سدّا عاطفيا و احساسيا منيعا بينكم و بين الواقع كما فعلت (الصحيفة الفرنسية تشارلي ابيدو) عبر رسم صورة سخيفة كاذبة عن الإسلام، ليسلبوا منكم إمكانية الحكم الموضوعي . و دعا الامام الخامنئي ، شباب اوروبا وأمريكا في رسالته الى معرفة الإسلام الحقيقي عن طريق مصادره الاساسية و الرئيسية القرآن الكريم و حياة خاتم الأنبياء (ص) وليس من مصادر اعدائه الحاقدين ، في الوقت الذي حذرهم فيها من المحاولات الخبيثة لأعداء الإسلام لتشويه صورته النزيهة ، كما حذرهم من  الانجرار وراء الاخبار المشوهة التي تنشر ضد الاسلام النزيه وطالبهم التحري عن الحقيقة لمعرفة هذا الدين .