كيان الاحتلال الصهيوني يفرض على الطلاب العرب دراسة تاريخ ما يسمى بـ«كارثة المحرقة»
أعلنت مصادر إعلامية صهيونية أن سلطات الاحتلال الصهيوني سوف تفرض علي فلسطينيي الأراضي المحتلة عام 1948، تدريس ما يسمي بـ«الهولوكوست» أو «المحرقة اليهودية» وبشكل موسع ، كمادة دراسية إجبارية، ضمن المنهاج الدراسي لهذه السنة حيث سيتم في اطار هذه الخطة التركيز علي اعتبره معاناة اليهود والفظائع التي مر بها الشعب اليهودي ، و موضوع ابادة شعب والجانب الانساني والصهيوني .
وتزعم السلطات الصهيونية أن اليهود في ألمانيا تعرضوا خلال الحرب العالمية الثانية ، الى «إبادة جماعية» وبأعداد خيالية علي يد الحكومة النازية برئاسة أدولف هتلر عبر إحراقهم في أفران خاصة أقامها لهذه الغاية بحسب الزعم الصهيوني ، وذلك بهدف كسب تعاطف دولي مع اليهود من جهة، وتخويف اليهود ودفعهم للهجرة إلي فلسطين المحتلة من جهة ثانية، والحصول علي مساعدات مالية للكيان الصهيوني من الحكومات الألمانية كتعويض عمن قتل في المحارق المزعومة من جهة ثالثة، والتغطية علي المجازر التي ترتكبها سلطات الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني من جهة رابعة.
وكتب موقع «واللا» العبري يقول : إن 'الحديث يدور عن البرنامج التعليمي «من أجل الذاكرة» الذي تم تدشينه العام الماضي في إطار تعليمات المدير العام لوزارة المعارف والتعليم ، بأمر من وزير التعليم السابق شاي فيرون، وتم توسيعه الآن ليشمل الصفوف الإعدادية والثانوية في الوسط العربي والدرزي والشركسي' .
وسيتم في اطار هذه الخطة وبحسب الموقع المذكور التركيز علي ما اعتبره معاناة اليهود والفظائع التي مر بها الشعب اليهودي ، و موضوع ابادة شعب والجانب الانساني والصهيوني .
وستقوم وزارة المعارف في الكيان الصهيوني في الأيام القريبة بتوزيع المجموعة التدريسية الكاملة لتدريس ما يسمي بـ«الكارثة» لطلاب صفوف السابع وحتي الثاني عشر في المدارس غير اليهودية .
وتشمل المجموعة التدريسية ستة أجزاء بينها الجزء المتعلق ببائعي السجائر في الغيتوات (الأحياء اليهودية) والجزء الذي يتطرق الي تعامل العرب مع ما يسمي بـ«الكارثة».
ويوم الأربعاء المقبل ، عشية ذكري «الكارثة» المزعومة سيناقش كبار المسؤولين في وزارة المعارف مع ممثلين من الوسط العربي، كيفية تطبيق الخطة التعليمية . وتقدر الوزارة بأنه بسبب حساسية الموضوع فانه سيتم تمرير الخطة بشكل تدريجي، أولا من قبل مدراء المدارس والمفتشين المرتبطين بالموضوع، ومن ثم لكافة المدارس. وسيتم تطبيق الخطة في المدارس غير اليهودية حتي نهاية العام المقبل.
ويقدر عدد الفلسطينيين المقيمين داخل حدود فلسطين التاريخية الخاضعة لسيطرة سلطات الاحتلال الصهيوني بشكل كامل أي الأراضي المحتلة منذ العام 1948، بأكثر من مليون ومئتي ألف فلسطيني.