الأب سعادة يازجي لـ"تسنيم": ليس بقتل الناس ندخل الجنة بل بمحبة الوطن والمقدسات+ صور

وعن أمله في تحرير بلدتي "كفريا والفوعة" المحاصرتين من قبل المجموعات الإرهابية بريف مدينة إدلب قال الأب يازجي: منذ سنة تقريباً تمت دعوتنا إلى أحد أحياء منطقة السيدة زينب (ع)، توجهنا إلى هناك وتفاجأنا أننا موجودون في مدرسة كانت محتلة من قبل الإرهابيين، وقد قامت الجهة الداعية لنا بافتتاح المدرسة وشاهدنا طلاب هذه المدرسة وقد أعطونا درساً في الصمود والتصدي، وتمت دعوتي لإلقاء كلمة فقلت لهم ماذا أقول وقد كنت أظن أني قادم حتى أرفع من معنويات هؤلاء الطلاب وأنا أرى أن الطلاب هم من يرفعون من معنوياتي" لافتاً إلى أن هذه المدرسة التي كانت محتلة منذ أشهر وكان الرصاص يأتيها من كل مكان، افتتحت واحتفل الطلاب فيها وتم تكريمنا بوجودنا معهم " وهنا أتوجه إلى أهل قريتي "الفوعة وكفريا" المحاصرتين ولأهل كل مواطن سوري بالقول سنأتي إلى مدارسكم وكل مكان طاهر لديكم إلى مساجدكم وكنائسكم وسوف نحتفل بعودتها إلى سوريا إن شاء الله"

ولفت سعادة الأب يازجي: "منذ أربع سنوات إلى الآن لم يفهم هؤلاء الإرهابيون الدرس، ومازال الأجنبي يضخ بالسلاح والأموال، وأنا هنا أتوجه لهؤلاء الشباب  الذين يتورطون إن كانوا من السوريين أم كانوا من العرب والمسلمين، لا يعلمون أنهم سلاح في يد مجرم خطير وبأن المجرم عندما ينتهي من جريمته، فإن أول ما يقوم به هو رمي سلاحه في حاوية القمامة"
مشدداً أنه ليس بقتل الناس ندخل الجنة، أريد أن أقول للشباب أنه بمحبة شعب سوريا سوف تدخلون إلى الجنة، وبالدفاع عن شعب سوريا ضد الأجنبي الغادر، ستصلون إلى الجنة وبحضن سوريا ومحبة سوريا وبالمسجد الأموي ومسجد "أبو النور" الذي تخرج منه الشيشانيون الذين كانوا يأتون من كل أوروبا الشرقية ليتعلموا فيه، وبالحوزات الموجودة في منطقة السيدة زينب حيث يأتي إليها من جميع الألوان والملل"
واعتبر سعادة الأب يازجي "إن سبب صمود شعب سوريا الذي يشكل 3 بالمئة من سكان العالم هو الله بالدرجة الأولى ثم القيادة السورية، متوجهاً بالشكر للجمهورية الإسلامية الإيرانية التي ما بخلت لا بالدم ولا بالمال .
وختم سعادة الأب يازجي حديثه بالقول: "تحية كبيرة نقدمها من مشايخنا ورجال الدين ومن كل الأطياف إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية لأنها بلد كريم وإلى ذلك الرجل العظيم الذي غير فيها هذا التغيير العظيم الإمام الخميني قدس الله سره"