أحمد مطر : اتْرُكوا إِبلِيسَ يَرتاحُ قَليلاً وارْجُموا آلَ سَعُودْ !!
جسد الشاعر العربي الكبير "احمد مطر" ، أساه بالكارثة الدامية و المروعة التي حلت بحجاج بيت الله الحرام في مشعر منى ، و اودت بحياة المئات من ضيوف الرحمن فضلا عن المجروحين و المفقودين من شتي بقاع المعمورة خلال هذا الحادث المأساوي ، فأنشد قصيدة عصماء تعاطفا مع هذا المصاب الجلل اشار فيها الى ان ورود موكب نجل الملك السعودي الى منطقة الحادث والتي تسببت في وقوعه ، مضيفا القول : "اتْرُكوا إِبلِيسَ يَرتاحُ قَليلا .. وارْجُموا آلَ سَعُودْ !!"
و جاء في بعض ابيات القصيدة الشعرية لأحمد مطر :
ألفُ رُوحٍ أُزهِقَتْ
ذابوا ... فلا مَن يُخبِرُ القِصّةَ
أوْ يسمعُ أقوالَ الشّهودْ
ربّما كانوا بقايا قومِ عادٍ
أُهلِكوا بِالرّيحِ
أوْ قومِ ثمودْ
وَ لأجلِ المَوكبِ المَلعونِ
فَليسقطْ أبي في زَحمةِ الحَجِّ قَتيلا
ولْتَعُدْ اُمّي إلي لطمِ الخُدود
اسْمعُوها جُملةً اَقومُ قِيلا :
اتْرُكوا إِبلِيسَ يَرتاحُ قَليلا
وارْجُموا آلَ سَعُودْ !!