أمير سعودي منشق : ميزانية الإنفاق على "شعبة الروافض" بدائرة الاستخبارات السعودية تعادل ميزانية 3 دول !!؟


قال الأمير تركي بن بندر بن محمد بن عبدالرحمن آل سعود إن "شعبة الروافض" وهي قسم في الاستخبارات السعودية ، تعادل في الأموال المخصصة لها ، ميزانية تونس والأردن واليمن مجتمعةً ، مضيفا في "منتدى الحوار" الذي يعقده أسبوعياً بداره بحضور نخبة من الطبقة العربية المثقفة التي تقيم في باريس منهم رجال صحافة و رجال فكر و سياسة وغيرهم ، إن المسلم الشيعي أفضل من المسلم السلفي ، لأن الأول يتقرب إلى "الله" بزيارة "الحُسين" والثاني يقتل الأول تقرباً إلى "الشيطان" رغم أنه يقول تقرباً إلى "الله" .

وأضاف الامير تركي بن بندر إن "المسلم الشيعي لا يرتكب عملا مُحرما ، لكن السلفي يعمل عملا شنيعا نهى عنه الإسلام و حرمه ، و هو قتل النفس" .
وأتفق أغلب الحضور مع رأي الأمير تركي ، بأن السلفية ليس لها الحق بقتل الشيعة من أتباع آل بيت الرسول ، لأنهم يختلفون معهم بالرأي وتابع في حديثه قائلا "أنا ، تمّ تكفيري من قبل علماء السوء في السعودية بحجة انتقادي للملك ورفضي لولايته رغم ان هذا حق من حقوقي الشخصية الإنسانية" .
وأسترسل في حديثه : في السابق كنت أسمع إن الشيعة "كفار" لأنهم يرفضون خلافة "أبي بكر وعمر وعثمان" ، و اليوم تأكد لي أن من يرفض الحاكم السياسي يتم تكفيره من قبل علماء السوء حاشية ذلك الحاكم" .
وقال الامير تركي : بما إن ابا بكر وعمر وعثمان هم حكام سياسيون فمن حق اي مواطن رفضهم وهذه ديمقراطية ، وأكد : من هنا أتت كلمة "الروافض" التي تُطلق على من رفض حكومات "ابي بكر وعمر وعثمان" ، و يُقصد بها اليوم "المعارضة" وهذه ليست منقصة ولا حراما ولا عيبا .
وفي سياق حديثه ذكر الأمير تركي بن بندر، عندما كان ضابطا في وزارة الداخلية و في جهاز المخابرات مدة عام كامل (وهذا الحديث لأول مرة يبوح به) ، توجد شعبة خاصة تسمى "شعبة الروافض" وهذه الشعبة لها ميزانية تعادل ميزانية "تونس والأردن واليمن" مجتمعةً .
وتابع القول : من أعمالها تنفيذ مؤامرات على الشيعة و تشويه صورتهم عن طريق طبع كتب مزيفة محشوة بالأكاذيب والتدليس توزع في موسم الحج وحتى تحرض على قتلهم .
وفي نهاية حديثه قال الأمير تركي بن بندر، أنه سيستلم الجنسية الفرنسية قريباً وبعدها يُرشح للبرلمان الفرنسي ، لأن السعودية بلد متخلف ، و يعيش في زمن العصر الحجري ، وتحكمه عصابة تشرب الخمر 24 ساعة في اليوم باستثناء أوقات الصلوات الخمس وتسرق أموال الشعب وتتبرع بها للراقصات تارة وقاطعي الرؤوس تارة أخرى .