أمين المنظمة الاوروبية للامن والمعلومات : لقاء جنيف سيشهد بحث الفيدرالية !!؟


كشفت المنظمة الاوروبية للامن و المعلومات اليوم الاثنين ، انّ لقاءات جنيف 3 ستشهد قضايا مفصلية على رأسها طرح الفيديرالية للولوج الى طرح سياسي قد يُخرج الازمة السورية من عنق الزجاجة ، كما اكّدت ان "وفد المعارضة" لا يحمل اي جديد في جعبته ، والأجندة التي سيطرحها في المؤتمر لن تخرج عن سابقاتها لجهة اتهام النظام بسوريا بعرقلة المساعي السياسية وخرق للهدنة المتفق عليها لتمرير الوقت لحين بلورة رؤية واضحة للاتفاقات التي تقوم بها تركيا مع ايران .

و صرح السفير هيثم ابو سعيد امين عام المنظمة الاوروبية للامن و المعلومات اليوم الاثنين بانّ لقاءات جنيف بين الحكومة السورية و"المعارضات" ، ستشهد قضايا مفصلية وعلى رأسها طرح الفيديرالية من اجل الولوج الى طرح سياسي قد يُخرج الازمة السورية من عنق الزجاجة ، فيما اكّدت التقارير الواردة للمنظمة ان "وفد المعارضة" لا يحمل اي جديد في جعبته ، و ان الأجندة التي سيطرحها في المؤتمر لن تخرج عن سابقاتها لجهة اتهام النظام في سوريا بعرقلة المساعي السياسية وخرق للهدنة المتفق عليها ، وهذا من ضمن المراوغة التي ينتهجها الوفد المعارض لتمرير الوقت لحين بلورة رؤية واضحة للاتفاقات التي تقوم بها تركيا مع ايران ، و إمكانية ان تقوم بلعب دور الوساطة بين الاخيرة والسعودية . من جهة اخرى رأى الدكتور ابو سعيد ان القرارت الاخيرة التي اتخذتها الجامعة العربية لم تترجم الآمال المعقودة من اجل الخروج برؤية وصيغة لحل مشاكل المنطقة ، كما انها أخذت لنفسها صفة فريق عربي ضدّ فريق عربي آخر وعليها الآن أن تنتبه الى خطورة هذا الامر الذي يندرج في مصلحة «إسرائيل» التي رحّبت بدورها بكل قرارت جامعة الدول العربية الاخيرة دون تحفّظ .
وعاد السفير ابو سعيد الى التذكير بالبيانات السابقة في شهر كانون الاول ٢ ١٥ ، محذّرا احدى الدول العربية من التمادي في طرح امكانية الانفتاح على «دويلة اسرائيل» ودعوتها للمشاركة بصفة ضيف مراقب تحت ذريعة انها لا تعادي اليوم الدول العربية والإسلامية قبل ان تعترف بالحد الأدنى بمبادرة الملك الراحل “عبد الله بن عبد العزيز” في قمة بيروت سنة ٢ ٢ وضمان حق العيش للشعب الفلسطيني بكرامة وعاصمتها القدس الشريف بعد موافقة كل الأطراف والفصائل الفلسطينية من اجل ضمان عدم العودة الى اعمال العنف من قبل الكيان الصهيوني .
وختم السفير ابو سعيد بالتخوّف من وجود قُطَب مخفيّة تعمل عليها جهات عربية بقضم واختزال كل المفاهيم الاسلامية والانزلاق نحو مطالب غربية قديمة متجددة بُغية خلق أُسس إسلامية جديدة تتنافى والعقيدة المحمدية والتي قد تُدخل المنطقة في نفق مظلم نشهد فيها تحركات شعبية واسعة ضدّ حكامها .