حمدين صباحي يصف احكام السجن ضد شباب محتجين على التنازل عن "تيران " و" صنافير" بانه "يوم اسود "
وصف حمدين صباحي المرشح الرئاسي السابق ومؤسس التيار الشعبي قرار محكمة"جنح قصر النيل" بالسجن لمدة عامين مع الأشغال ضد 51 شابا مصريا، على خلفية مشاركتهم في تظاهرات شهدتها القاهرة يوم 25 نيسان الماضي، احتجاجا على تنازل السلطات المصرية عن جزيرتي "تيران" و "صنافير" للسعودية، بانه : يوم أسود في تاريخ العدالة.
وطالب صباحي بالحرية لسجناء الرأي، موضحا أن جزيرتي تيران وصنافير مصرية، وأن مصر مش للبيع. وأضاف صباحي، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، "يوم أسود في تاريخ العدالة، أنبل وأشجع شباب مصر المدافعين عن أقدس ما في الوطن يحكم عليهم بالسجن بقانون غاشم جائر يهدر الدستور".
وكان قد خرج آلاف الأشخاص في مظاهرات متفرقة بعدة مناطق في مصر في منتصف شهر نيسان الماضي ٫للمشاركة في احتجاجات "جمعة الأرض هي العرض" ضد ما وصفوه بتنازل النظام المصري عن جزيرتي تيران وصنافير للسعودية، وذلك بعد إعلان السلطات المصرية أن الجزيرتين تقعان في المياه الإقليمية للملكة ورفعوا شعار "الجزر دي مصرية".
وتجمع آلاف المتظاهرين أمام نقابة الصحفيين بوسط القاهرة، كما خرجت مظاهرات أخرى في ميدان مصطفى محمود بالمهندسين ومسجد الاستقامة بميدان الجيزة والعباسية وعين شمس، وكذلك في محافظات القليوبية والمنوفية ودمياط، فيما شهدت محافظة الإسكندرية عدة اعتقالات إثر مواجهات بين قوات الأمن والمتظاهرين.
وتحول هتاف "عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية" الذي ظهر في ثورة يناير عام 2011 ضد نظام حسني مبارك إلى "عيش.. حرية.. الجزر دي مصرية"، كما استخدم المتظاهرون هتافات سبق استخدامها في الاحتجاجات التي أدت إلى الإطاحة بمبارك والرئيس الأسبق محمد مرسي، مثل: "الشعب يريد إسقاط النظام" و"هو يمشي.. مش حنمشي" و"إرحل"، بالإضافة إلى هتاف "الأرض هي العرض" و"عواد باع أرضه"، وفق ما ظهر في لقطات فيديو نشرها نشطاء مصريون.