العميد سلامي: 100 ألف صاروخ جاهز للإطلاق من لبنان نحو الكيان الصهيوني

قال نائب القائد العام للحرس الثوري العميد حسين سلامي ان هناك 100 ألف صاروخ جاهز للإطلاق فقط من لبنان نحو الكيان الصهيوني.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان العميد سلامي الذي القى كلمة امام جماهير العاصمة الايرانية طهران الذين شاركوا في المسيرات المليونية في يوم القدس العالمي، قبل خطبة صلاة الجمعة، ان امكانية محو وانهيار الكيان الصهيوني باتت متوفرة الآن اكثر من اي وقت مضى.    

واضاف: هناك 100 ألف صاروخ جاهز للإطلاق من لبنان فقط نحو الكيان الصهيوني.

وتابع العميد سلامي: ان هناك عشرات الآلاف من الصواريخ بعيدة المدى في كافة انحاء العالم الاسلامي جاهزة لمحو الكيان الصهيوني بمجرد تلقي الاوامر.

واكد نائب القائد العام للحرس الثوري ان الكيان الصهيوني يعتبر رأس جسر للتجسس الامريكي في العالم الاسلامي لكن ثورة الحجر الفلسطيني تحول اليوم الى ثورة الصواريخ ولا يوجد هناك فسحة ليتنفس فيها الكيان الصهيوني.

وفي جانب آخر من كلمته اشار العميد سلامي الى تحركات بعض الزمر الارهابية على الحدود الايرانية قائلا: ان الزمر التي كانت تريد ايجاد خلل أمني صغير في بلادنا بدعم من بعض الانظمة الاقليمية قد واجهت ردا حاسما وانني احذر هذه الانظمة في المنطقة من لعبتهم الطفولية والدوس على ذيل الأسد.

واشار العميد سلامي الى مؤامرات بريطانيا في تشكيل اسرائيل منوها الى ان آمال الكيان الصهيوني تبددت مع انتصار الثورة الاسلامية المجيدة في الوقت الذي كان فيه جميع رؤساء امريكا بدء من ترومن وانتهاء باوباما يعتبرون الكيان الصهيوني صديقا فوق جميع الاواصر الاستراتيجية ورأس مال استراتيجي.

واضاف: ان الكثير من الملفات مع انتصار الثورة الاسلامية انعكست بالنسبة لامريكا واسرائيل، حيث قام الكيان الصهيوني عام 1982 بتقدير خاطيء منه باحتلال جنوب لبنان ولكنه هذه المرة تلقى ردة فعل صارمة من الثورة الاسلامية وقوات حزب الله في لبنان.

ونوه العميد سلامي الى ان زمن السيطرة الامريكية والصهاينة على العالم الاسلامى ولى، وان الولايات المتحدة الامريكية ادركت ذلك، فلذلك تحاول عبر تغيير سياساتها الحفاظ على امن اسرائيل لكن مايحصل الان دليل على انقلاب موازين القوى. 

وبيّن سلامي ان الغرب وامريكا تنتهجان سياسات عوجاء في سوريا والعراق لكنهم لم يفلحوا بذلك مؤكدا ان حروب 33 يوما و22 يوما و11 يوما و55 يوما بين حزب الله والفصائل الفلسطينية من جهة والكيان الصهيوني من جهة اخرى دليل على عدم وجود فسحة للتنفس امام العدو الصهيوني.

/انتهى/