ما السبب الذي دعا تركي الفيصل لإعلان هلاك رئيس زمرة المنافقين الارهابية؟


لم يعقد هذا الاجتماع الهزيل في المكان المعهود الذي يقام فيه كل عام حيث رفضت السلطات الأمنية في فرنسا إقامته هناك بداعي إقامة مباريات يورو 2016م لذلك منعوهم من الحضور هناك وأجبروهم على إقامته في مكان آخر.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن إرهابيي زمرة المنافقين عقدوا اجتماعهم السنوي في باريس يوم أمس السبت وكعادتهم في كل عام فقد استدعوا بعض المأجورين من الطلاب الأجانب المقيمين في فرنسا ودفعوا أموالاً طائلةً لبعض المواطنين الأوروبيين وروجوا لدعاية إعلامية فحواها أنهم يقدمون مساعدات غذائية للمشردين في باريس!

وكما جرت العادة في كل عام فقد ألقيت كلمات روتينية من قبل بعض الشخصيات المتقاعدة التي لا وزن لها على الساحة المحلية ولا الدولية بحيث دفعت زمرة المنافقين لهم أكثر من 150 ألف دولار في مقابل حضورهم هذا الاجتماع الهزيل، ومن جملة الحاضرين الجنرال الأمريكي ديفيد فيليب الذي تولى سابقاً مسؤولية حماية معسكر أشرف في العراق ومساعد وزير الخارجية الأمريكي السابق ووزير حقوق الإنسان السابق في فرنسا وكذلك القس المسيحي سعيد عابديني الذي يحمل الجنسية الأمريكية وهو متهم بالدعاية ضد النظام الإسلامي في إيران والتعدي على الحرمات الإسلامية كما أنه متهم بالتجسس للدول المعادية لإيران حيث تم إطلاق سراحه بعد الاتفاق النووي المشترك بين إيران ومجموعة الدول الست.

ولم يعقد هذا الاجتماع الهزيل في المكان المعهود الذي يقام فيه كل عام حيث رفضت السلطات الأمنية في فرنسا إقامته هناك بداعي إقامة مباريات يورو 2016م لذلك منعوهم من الحضور هناك وأجبروهم على إقامته في مكان آخر.

والطريف في هذا الاجتماع الحافل بالسخرية هو حدوث فضيحة إعلامية قد تلقي بظلالها مستقبلاً على مصير هذه الزمرة الإرهابية وزعمائها وذلك أنهم عادة ما يدونون كلمات للشخصيات التي يدعونها كي تقرأها في الاجتماع لكي لا يذكروا أموراً تتعارض مع مصالحهم الإرهابية ولكن المسؤولين عن تنظيم الاجتماع في هذه السنة غفلوا عن ضيفهم رئيس الاستخبارات السعودية السابق تركي الفيصل ولم يدونوا له نصاً كي يلقيه على مسامع الحاضرين لذلك تحدث عن أمنياته وذكر بعض معلوماته الخاصة حول زمرة المنافقين الإرهابية وفلت فلتة أرقت مسامع المنافقين الذين كانوا حاضرين بعد أن أعلن عن خبر هلاك زعيمهم مسعود رجوي.

وعلى الرغم من أحد أعضاء هذه الزمرة الإرهابية بادر إلى فبركة الموضوع وكذب كلام تركي الفيصل بزعم أنه خطأ لفظي، لكن هذه الزلة الكبيرة ستكون لها تداعيات كبيرة على مصير المنافقين مستقبلاً وستخلق لهم مشاكل داخلية محتدمة.

/انتهي/