تركي الفيصل ربط زمرة المنافقين بـ داعش
اعتبر مستشار القائد العام لقوات الحرس الثورة الإسلامية أن مشاركة المدير السابق للمخابرات السعودية، تركي الفيصل، في مؤتمر لزمرة المنافقين، إضافة جديدة الى الدور الإرهابي لآل سعود.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء، أن مستشار القائد العام لقوات الحرس الثورة الإسلامية، الدكتور حميد رضا مقدم فر أشار اليوم الى مؤتمر زمرة المنافقين الذي عقد مساء أمس في باريس وقال: مشاركة المدير السابق للمخابرات السعودية، تركي الفيصل، في مؤتمر لزمرة المنافقين، إضافة جديدة الى الدور الإرهابي لآل سعود، فضحت نظام آل سعود الإرهابي وكشفت المزيد عن جوهر نظام آل سعود الإرهابي.
وأوضح أن نظام آل سعود إرهابي قلبا وقالبا و باعتباره أداة للصهاينة والأمريكان فإنه يشن حروبا بالوكالة، مضيفا: واليوم نرى أن زمرة المنافقين تحظى اليوم بدعم سعودي تام على الرغم من فضح جوهرها الإرهابي.
وأشار مقدم فر الى أن العالم اجمع يعلم بالجرائم التي ارتكبتها زمرة المنافقين في إيران، وقال: إن هذه زمرة الإرهابية اغتالت في 28 يونيو عام 1981 رئيس جهاز القضاء و72 شخصا من أعضاء الحزب الجمهوري الإسلامي، وفي 30 أغسطس1981 أغتالت رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء، وهذه الجرائم الى جانب قتلها آلاف الأبرياء من أبناء الشعب في الشوارع والأسواق.
وتابع: قد لا نعثر على مجموعة إرهابية في أي مكان من العالم قامت بهذا الحجم من الجرائم صد المدنيين والمسؤولين في بلادها.
ونوه مقدم فر الى أن مشاركة تركي الفيصل في مؤتمر زمرة المنافقين والقائه كلمة يحمل 3 رسائل: الرسالة الأولى هي تسليط المزيد من الضوء على الإرهاب السعودي ودعم السعودية لشبكة الإرهاب العالمية؛ الرسالة الثانية هي ان مشاركة هذا المسؤول الأمني في مؤتمر زمرة المنافقين يؤدي الى إيجاد صلة بين المنافقين وداعش، فاليوم يجب أن نعلن أن المنافقين ارتبطوا بداعش عن طريق ال سعود وأجهزتهم الأمنية؛ الرسالة الثالثة هي أن هذا المسؤول الأمني بمشاركته في مؤتمر المنافقين في باريس، أعلن رسميا وبصراحة موقف السعودية تجاه الجمهورية الإسلامية وان آل سعود يقفون الى جانب زمرة المنافقين.
/انتهى/