الأميرال سياري: المدمرة البحرية "سهند" ستدخل الخدمة قريباً
اعلن قائد القوات البحرية في جيش الجمهورية الإسلامية الأميرال سياري بأن الأيام القادمة ستشهد دخول مدمرة بحرية جديدة نطاق الخدمة في القوات البحرية والتي تحمل اسم "سهند".
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن قائد القوات البحرية في جيش الجمهورية الإسلامية اللواء البحري حبيب الله سياري أدلى بتصريحات للصحفيين على هامش الاستعراض العسكري الذي أقيم في مدينة بندر عباس وأعلن عن تدشين أسلحة متطورة جديدة ولا سيما تصنيع مدمرات بحرية من طراز جديد وطوربيدات حاملة للصواريخ، وقال: لدينا قابليات عظيمة على هذا الصعيد، ولكننا لا نروم من خلال ذلك التعدي على حقوق الآخرين، بل هدفنا دفاعي محض لأننا لا نسمح لأحد بالتعدي على حقوقنا وسندافع عن بلادنا بكل ما أوتينا من قوة.
وأكد على أن ما شاهده العالم في هذا الاستعراض الكبير من قدرات عسكرية ليس سوى جانب محدود من قابليات القوات العسكرية في الجمهورية الإسلامية ولا سيما القوات البحرية التابعة للجيش وحرس الثورة الإسلامية، وقال: الهدف من الاستعراض البحري الذي أجري في بندر عباس يحمل رسالة للعالم بأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تمتلك قدرات فائقة تمكنها من إرساء الأمن والدفاع عن حقوقها في مياه الخليج الفارسي ومضيق هرمز.
واعتبر الاميرال سياري أن جيش الجمهورية الإسلامية يعزز قابلياته الدفاعية حفاظاً على أمن البلاد، وأضاف: الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تجامل أحداً في الدفاع عن مصالحها وصيانة حدودها، وكل من تسول له نفسه التعدي عليها سوف يندم على فعلته، لذا يجب على الأعداء عدم التفكير بهذا الأمر بتاتاً.
وفي هذا السياق أضاف: نحن نتصدى لأي تهديد كان، ونعتبر الخليج الفارسي دارنا لذلك قمنا باستعراض عسكري في عقر دارنا.
وأكد اللواء حبيب الله سياري على أن قوات الجيش كلها آذان صاغية لأوامر قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي (حفظه الله) ونوه على أن القوات البحرية تراقب جميع التحركات والأحداث في مختلف نواحي الخليج الفارسي معتبراً أن ما يزيد من قدرة هذه النشاطات الهامة هو التلاحم الوطيد بين قوات الجيش وحرس الثورة وتعاونهما بشكل دقيق، حيث قال: نحن نعتبر قوات الجيش وحرس الثورة متلازمة مع بعضها ولا يمكن الفصل بينها، ولكن غاية ما في الأمر أنه لكل مكون منها مهامه الخاصة الموكلة إليها، لذا فهي تدعم بعضها البعض.
/ انتهى /