اللواء جعفري: سنوقف أعداءنا عند حدودهم


ياسوج- تسنيم: أكد قائد حرس الثورة الإسلامية، اللواء محمد علي جعفري ان أعداء الجمهورية الإسلامية الإيرانية بكل إمكانياتهم ومخططاتهم لا يستطيعون إرتكاب أي حماقة وسنوقف المعتدين عند حدودهم.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء ان قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري في الحفل الختامي للمؤتمر الوطني لشهداء محافظة كهكيلويه وبويرأحمد قال: نعظم ذكرى كل الشهداء الذين ضحوا بحياتهم من أجل سيادة وكرامة الإسلام والثورة الإسلامية والذين بذلوا أرواحهم للدفاع عن حدود هذه الثورة الإسلامية.

وأكد اللوء جعفري إن الشعب الإيراني متمسك بالبيعة التي أدّها للإمام الخميني الراحل وقائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي وقال: إنَ الشعب الثوري الإيراني الواعي وأهالي محافظة محافظة كهكيلويه وبويرأحمد حاضرون دائما في سوح الجهاد وهم جاهزون لمواجهة الأعداء والكفار وأعداء الثورة.

أعداء الجمهورية الإسلامية الإيرانية بكل الإمكانيات والتخطيط لن يتجرؤ على إرتكاب أي حماقة

وصرح قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري قائلا: إن الألطاف اللهية ونعم  الله لا تزال تحيط بالشعب الإيراني ونظامه و إن أعداء الجمهورية الإسلامية الإيرانية بكل إمكانياتهم وتخطيطهم لن يجرؤوا على إرتكاب أية حماقة.

وقال اللواء جعفري: وفقا لما قاله قائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي دام ظله إن إحياء ذكرى الشهداء وإنجازاتهم والتذكير بها هي من أهم مسؤولياتنا في هكذا مؤتمرات، ولنعلم ان استمرارنا وبقائنا رهن بهذه الذكريات والوفاء وهذا هو طريق الإسلام الحقيقي.

واعتبر قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء جعفري الأمن المستدام في نظام الجمهورية الاسلامية المقدس هو أهم إنجاز تضحيات الشهداء وقال: إن قائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي دام ظله في خطابه الاخير أكد مرارا على أهمية الأمن في هذه المرحلة الحرجة.

سنوقف كل عدو معتد عند حدوده ونسترد كل حقوقنا

وصرح اللواء جعفري قائلا: إن بلدنا تحيط بها الكثير من البلدان التي تشهد حالة من انعدام الأمن، أمن إيران الذي لا مثيل له هو نتيجة 8 سنوات من المقاومة و الصمود في الدفاع المقدس إذ لقن الشعب الايراني الأعداء درسا وهو ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية والشعب والإيراني لا يمكن الاعتداء والتجاوز عليهم ما داموا يملكون هذا النظام وهذه المعتقدات وسيردعون كل معتد ويستردون حقوقهم.

وقال جعفري خلال سنوات الدفاع المقدس الثمانية استغرق تحرير مدينة خرمشهر عاما واحدا، ولكنها تابعنا الحرب حتى ما يقارب 6 سنوات أخرى لنحصل على هذه العزة والهيبة التي نشهدها اليوم لكي يجرؤ الأعداء على مجرد التفكير بتكرار تلك التجربة.

استخدم الأعداء الكثير من المؤامرات لقتل الثورة في مهدها

واعتبر اللواء جعفري إن العزة والهيبة وإعلاء الإسلام هي المنجز العظيم الثاني حيث لم تكن إيران قبل الثورة الإسلامية على مر العصور بهذه العظمة والازدهار وهذا نتيجة الإيمان والمقاومة الموحدة وحب المستضعفين في العالم للجمهورية الإسلامية.

وقال اللواء جعفري إن حركة الصحوة الإسلامية في العالم وتنميتها وتصدير الثورة من إنجازات الثورة الإسلامية أيضا، وهي نتيجة مقاومة الشعب الإيراني في الأعوام الأخيرة وإن الأعداء هم من بدأوا الحرب وحاولوا خنق الثورة الإسلامية وهي في مهدها من خلال مؤامرات كثيرة في المقابل إن شعبنا وضع الأرواح على الأكف وقدموها في سبيل ولاية الفقيه والإسلام المحمدي الأصيل.

حركة الصحوة الإسلامية ستستمر حتى إسقاط النظام السلطوي المهيمن على المنطقة والعالم

وصرح قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء جعفري إن الأحداث التي تشهدها المنطقة اليوم والمقاومة والشهامة في الشعوب الإسلامية هي نتيجة 8 سنوات من الدفاع المقدس والمقاومة الإسلامية ونقل دروس المقاومة التي تعلمها العالم من إيران وإن هذه الحركة أي حركة الصحوة الإسلامية ستستمر حتى سقوط النظام السلطوي المهيمن على المنطقة والعالم.

وفي رده على سؤال عن سر صمود الشعب السوري رغم تكاتف اقوى العالمية ضد سوريا، قال جعفري: إن الجزء الأكبر من هذا النجاح يعود الى النصر الإلهي حيث أن مخططات الأعداء سواء كانت في إيران أو في المنطقة تعرضت للهزيمة نتيجة للمقاومة والتكاتف والإرادة الإلهية التي تنصرنا.
/انتهى/