الخارجية ترد على بيان وزراء خارجية دول مجلس التعاون و تركيا


طهران – تسنيم : ردت وزراة الخارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية على البيان المشترك الصادر عن اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون في الخليج الفارسي و تركيا.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء ان وزراة الخارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية اصدرت بيانا ردا على البيان المشترك الصادر عن الاجتماع المشترك بين وزارء مجلس التعاون لدول الخليج الفارسي وتركيا، حيث جاء في بيانها:

1-  إن الدول التي تتدخل في شؤون البلدان الأخرى و تسبب في إنعدام الأمن والحرب و الإرهاب هناك و تنتهك السيادة الوطنية لدول الجوار فإنها ليست في مقام تقديم النصائح للآخرين بعدم تدخلهم في قضايا المنطقة.

وإن الأوضاع المؤسفة والغير آمنة في سوريا و اليمن و العراق و ليبيا هي نتيجة تدخل معظم هذه الدول المجتمعة في الرياض، واليوم وجودوا حلا لسياساتهم الفاشلة من خلال إتهام الآخرين.

2-  إن ردة فعل هذه الدول الأحادية تستهدف الجهود الساعية الى تحرير حلب من قبضة الجماعات الإرهابية التي تدعمها هذه الدول في حين ان جرائم هذه المنظمات الارهابية المستمرة خلقت ظروفا انسانية مزرية للناس في مختلف مدن سوريا من حلب الى المدن المحاصرة الأخرى؛ والسعي الى إيقاف هذه الإبادة الجماعية والجرائم البشعة ضد الإنسانية يتطلب تدخلا سريعا للمجتمع الدولي.

3-  ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدين تطاول الدول المذكورة على سيادتها على الجزر الثلاث التي لاتمس و وحدة أراضيها و تعتبر هذا الأمر تدخلا في الشؤون الداخلية للبلدان الأخرى.

4-  وعلى الرغم من طلبات هذه البلدان على بناء علاقات مع جميع الدول على أساس ميثاق الأمم المتحدة و القواعد المعترف بها دوليا فان جمهورية إيران الإسلامية لا ترى أي نزاهة في هذا الطلب المتناقض والبيان المشحون بالإتهامات والاباطيل الصادر عن هذا الاجتماع.

5-  ان الإشارات الواردة في هذا البيان حول الإتفاق النووي هي إستمرار لمواقف مجلس التعاون لدول الخليج الفارسي السابقة ولم تكن من منطلق حسن النية وتتضمن توجها في التدخل السافر وغير الودي في القدرات الدفاعية الإيرانية للجمهورية الإسلامية، وان المصدرين لهذا لبيان أشاروا ببلاهة إلى ضرورة تنفيذ قرار قد الغي نتيجة المفاوضات السابقة التي أدت الى ابرام الاتفاق النووي، ولا صلة له بالموضوع.

6-  ان ايران كانت من السباقين في طرح فكرة  شرق أوسط خال من أسلحة الدمار الشامل وإذا كانت هذه الدول صادقة في تعاملها فان ايران جاهزة للتعاون معهم لتحقيق هذه الفكرة.

/انتهي/