السيد محسن الحكيم يؤكد أهمية الدور الكبير للإمام الخامنئي في تيار الصحوة الإسلامية

وعلى هامش الاجتماع التاسع للمجلس الأعلى للمجمع العالمي للصحوة الإسلامية أجرى مراسل مكتب وكالة تسنيم الدولية للأنباء في بغداد حوارا مع السيد الحكيم حول أهمية إقامة الاجتماع في بغداد اكد فيه الأخير أن: التطورات التي شهدناها في العالم الإسلامي منذ عام 2011 الى يومنا هذا كانت جذرية وهامة، وكان لها تأثيرات استراتييجة في رسم العلاقات الدولية وأنواع الحكومات بعد تيار الصحوة الإسلامية.

وحول المشاركين في الاجتماع قال: نحن نرى تأثيرات هذا الاجتماع بالنظر الى ان المجلس الأعلى للمجمع العالمي للصحوة الإسلامية يتكون من اكثر من 50 شخصية من 22 بلدا وهي من الشخصيات المهمة والمؤثرة في تلك البلدان.

رسائل الاجتماع

وحول رسائل الاجتماع قال الحكيم أن لهذا المؤتمر عدة رسائل منها التأكيد على وحدة الامة الإسلامية وتقاربها، كذلك تعزيز بنى العالم الإسلامي والتيارات الإسلامية، والحصول على المعرفة الكافية بالتهديدات والمخاطر التي تحدق بتيار الصحوة الإسلامية بالإضافة الى التوصل الى سبل لحل المشاكل التي يواجهها تيار الصحوة الإسلامية.

الجمهورية الإسلامية والصحوة الإسلامية

وحول دور الجمهورية الإسلامية الإيرانية في ظهور الصحوة الإسلامية قال الحكيم: "من دون شك كان للجمهورية الإسلامية دور في التأثير على تيارات الصحوة الإسلامية وقيادتها في عام 2011، وقد قام سماحة قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى الخامنئي بدور كبير في هذا المجال، لقد شارك سماحته في افتتاح هذا المؤتمر وكان له توجيهات وارشادات ونصائح مهمة جدا.

/انتهى/